عبارة تعكس واقعًا لا يمكن إنكاره، فشراء قلم يساعدك في توقيع عقد بملايين الدولارات، ودفع أجرة توصيل طارئة تضمن تسليم مشروع ضروري في موعده.
هذه النفقات البسيطة، المعروفة بالمصروفات النثرية في المحاسبة توجد خلف الكواليس لتسهيل سير العمل، وضمان استمراريته دون أي تعطل.
ولكن كيف يمكن للشركات إدارتها بكفاءة لتجنب الهدر، وضمان التحكم بها بفعالية؟ نجيب عن هذا السؤال بالتفصيل من خلال المقال.
المصروفات النثرية هي مبلغ صغير من المال يتم تخصيصه لتغطية النفقات اليومية أو الصغيرة التي لا يتطلب تسجيلها إصدار شيكات أو تحويلات مصرفية.
ويهدف هذا الحساب إلى تسهيل التعامل مع المصاريف البسيطة والمتكررة التي لا تستدعي المعالجة بطرق الدفع الرسمية، ومن أمثلتها:
تتمثل الفروق بين هذين النوعين من المصروفات في:
المصروفات النثرية في المحاسبة هي مصروفات ذات قيمة صغيرة -كما ذكرنا- مقارنة بالمصروفات الكبرى، والهدف منها هو تلبية احتياجات بسيطة لا تُشكل عبئًا كبيرًا على الميزانية.
أما المصروفات الكبرى فغالبًا ما تكون ذات قيمة مالية مرتفعة، وتُشكّل جزءًا كبيرًا من النفقات الرأسمالية للشركة.
تُدفع المصروفات النثرية عادةً نقدًا من صندوق المصروفات النثرية الذي يُدار داخليًا، لتجنب التعقيدات المرتبطة بإصدار الشيكات أو التحويلات البنكية.
لكن على الجانب الآخر نجد أن المصروفات الكبرى تُنفذ عبر وسائل دفع أكثر رسمية مثل الشيكات، التحويلات المصرفية، أو خطط تمويل مخصصة.
تضطر الشركة إلى المصروفات النثرية يوميًا أو أسبوعيًا لتغطية احتياجات صغيرة، أما المصروفات الكبرى فهي غير متكررة، وغالبًا تكون مرتبطة بمشروعات أو خطط استثمارية تُنفذ مرة واحدة أو على فترات متباعدة.
للمصروفات النثرية تأثير محدود على ميزانية الشركة الإجمالية، إذ تُعد ضمن النفقات التشغيلية الروتينية، أما المصروفات الكبرى فتأثيرها كبير على الميزانية، وتتطلب تخطيطًا مسبقًا.
اقرأ أيضًا: أنواع المصروفات في الشركات التجارية
تضمن الرقابة الداخلية على المصروفات النثرية الشفافية والكفاءة في إدارة الأموال الصغيرة والمتكررة التي تُصرف يوميًا أو أسبوعيًا.
أحيانًا تصبح المصروفات النثرية في المحاسبة مصدرًا للتلاعب إذا لم تُدار بشكل جيد، لذا يجب الاهتمام بالرقابة الداخلية للتأكد من أن جميع المصروفات النثرية تتم وفقًا للإجراءات المعتمدة، مما يمنع حدوث تلاعب أو استغلال غير مبرر للأموال.
تساهم الرقابة الداخلية على المصروفات النثرية في مراقبة رصيد الصندوق النثري، وضمان عدم حدوث نقص مفاجئ أو غير مبرر في الأموال المتاحة.
إلى جانب أنها تضمن دقة التقارير المالية المتعلقة بالمصروفات النثرية، وتعكس الحقيقة بشكل صحيح، مما يحافظ على التوازن المالي للمؤسسة.
وجود رقابة صارمة يضمن أن جميع الموظفين يتبعون الإجراءات المقررة بشكل صحيح، مما يقلل من فرص الأخطاء أو الإهمال في تنفيذ السياسات المالية.
تختلف أنواع أنظمة إدارة المصروفات النثرية في المحاسبة بناءً على الطريقة التي يتم بها تخصيص وإدارة الأموال الصغيرة والمتكررة في المؤسسة، ونجد:
يعتمد هذا النظام على تخصيص مبلغ معين للمصروفات النثرية، وعند صرف جزء من المبلغ، يتم تعويضه بالكامل حتى يعود المبلغ إلى قيمته الأصلية.
يستخدم هذا النظام بشكل دوري، مثل أسبوعيًا أو شهريًا، ويعتمد على تقديم تقارير مرفقة بالإيصالات عند صرف الأموال، مما يوفر رقابة قوية على النفقات ويساعد في منع التلاعب أو الزيادة في المصروفات، ولكنه يكون محدودًا في حالة حدوث نفقات غير متوقعة.
في هذا النظام لا تحدد الشركة مبلغًا ثابتًا للمصروفات النثرية، ولكن يتم تحديد المبلغ بناءً على احتياجات المؤسسة الفعلية، مما يوفر مرونة أكبر في تغطية النفقات الطارئة أو غير المتوقعة.
ومع ذلك، يصعب تتبع النفقات بدقة في هذا النظام، مما يؤدي إلى تجاوز النفقات المخطط لها.
يعتمد على استخدام التكنولوجيا أو البرمجيات المحاسبية، إذ يتم تسجيل كل عملية صرف أو استلام تلقائيًا، مما يوفر الكفاءة، ويقلل من الأخطاء البشرية، ويتيح متابعة النفقات بشكل لحظي، لكن يتطلب استثمارًا في البرمجيات وتدريب الموظفين على استخدامها.
وهنا يتم تقديم إيصالات فردية أو فواتير لكل عملية صرف، ويتطلب النظام موافقة على كل نفقات قبل صرفها، ويستند إلى توثيق كل عملية بإيصال، مما يضمن أن كل عملية صرف تتم بناءً على توجيه مسبق، لكن هذا النظام يتطلب جهدًا إداريًا كبيرًا في متابعة الإيصالات.
كل من هذه الأنظمة له مزاياه وعيوبه، ويعتمد اختيار النظام الأنسب على حجم المؤسسة، ونوع النفقات، ومتطلبات الرقابة.
يعتمد هذا النظام على منح الموظفين مبلغًا من المال مقدمًا لتغطية المصروفات النثرية المتوقعة خلال فترة معينة، مع تعويض السلفة من مخصصات الشركة عند استهلاكها بالكامل.
وهنا يتم تسجيل جميع النفقات بشكل منتظم، مع تقديم الإيصالات الفردية عند كل عملية صرف أو في نهاية الفترة كجزء من تقرير شامل.
يتميز هذا النظام بالمرونة في تغطية النفقات الطارئة أو العاجلة، إلا أنه قد يتسبب في صعوبة تتبع المبالغ المدفوعة والرقابة عليها إذا لم يتم تطبيق إجراءات تنظيمية فعالة، مثل تقديم تقارير منتظمة مرفقة بالإيصالات أو استخدام أنظمة إلكترونية لتسجيل النفقات وتتبعها.
ويُستخدم هذا النظام بشكل شائع في الشركات التي تتطلب نفقات صغيرة ومتكررة بشكل دوري، ويعتمد نجاحه على وجود نظام رقابي دقيق يضمن عدم تجاوز النفقات المعتمدة.
تتطلب إدارة المصروفات النثرية في المحاسبة مجموعة من الإجراءات المنظمة لضمان استخدام الأموال بفعالية وكفاءة، وتتمثل تلك الإجراءات في:
تبدأ عملية إدارة المصروفات النثرية بتحديد مبلغ مبدئي للصندوق النثري، ويعتمد هذا المبلغ على حجم النفقات اليومية أو الأسبوعية المتوقعة التي تتطلب الصرف، مثل شراء الأدوات المكتبية أو دفع أجور النقل.
ويجب تحديد هذا المبلغ بعناية لضمان تلبية احتياجات المؤسسة دون التسبب في تجاوزات مالية.
من الضروري تعيين شخص محدد لإدارة الصندوق النثري، وعادة ما يكون هذا الشخص أمين الصندوق أو موظف إداري مختص، ويجب أن يكون على دراية كاملة بالإجراءات والسياسات الخاصة بالصرف، ويتحمل المسؤولية الكاملة عن متابعة عملية الإنفاق، وتقديم التقارير الدقيقة.
عند الحاجة إلى صرف أموال من الصندوق، يتعين على الموظفين تقديم طلب رسمي يشمل السبب والمبلغ المطلوب، مع إرفاق الطلب بإيصال أو وثيقة تثبت استخدام المال، مثل: فاتورة أو إشعار دفع، ومن ثم يراجع المسؤول الطلبات للتأكد من صحتها، وملاءمتها مع سياسات المؤسسة.
يتم تسجيل كل عملية صرف من المصروفات النثرية في دفتر مخصص أو باستخدام أنظمة محاسبية، بهدف متابعة النفقات وضمان التوازن المالي، مما يساعد في توفير سجلات دقيقة يمكن الرجوع إليها.
عندما يقترب الصندوق من النفاد أو يصبح المبلغ المتبقي غير كافٍ لتغطية الاحتياجات، يقدم المسؤول تقريرًا مفصلًا للإدارة يوضح كافة العمليات التي تمت، وبناءً عليه، تتم إعادة تعبئة الصندوق حتى يعود إلى قيمته الأصلية.
تعد الرقابة الداخلية عنصرًا حيويًا في إدارة المصروفات النثرية في المحاسبة، إذ تساعد في التأكد من أن جميع العمليات تتم وفقًا للإجراءات المعتمدة، ويتم توثيق كل صرف بشكل دقيق، مع معالجة أي تجاوزات أو أخطاء بسرعة لضمان عدم حدوث أي تلاعب أو هدر.
ماذا يحدث عندما يفتقر نظام إدارة المصروفات النثرية إلى التنظيم والكفاءة؟”
هذا السؤال هو ما تناولته دراسة أجريت على مؤسسة تدريب وظيفي حديثة الإنشاء تُدعى LPK SCK. على الرغم من اعتمادها على نظام الصندوق الثابت (Imprest Fund System) لإدارة المصروفات النثرية في المحاسبة، كشفت الدراسة عن تحديات جوهرية، منها التأخير في تعبئة الصندوق، ونقص في السيطرة الداخلية، والتداخل في المسؤوليات بين الموظفين.
ومن ثم يجب وضع تلك النقاط في الاعتبار، مع تحسين الضوابط الداخلية، وفصل المهام، والاهتمام بدقة التقارير للتمكن من تحقيق إدارة فعالة للمصروفات النثرية.
لضمان إدارة فعّالة للمصروفات النثرية، يجب على المؤسسات تطبيق مجموعة من الإجراءات والتوصيات التي تساهم في تحسين الكفاءة والشفافية وتقليل الأخطاء أو الهدر، وتشمل:
“إدارة” هو برنامج محاسبي متكامل يساعد في إدارة المصروفات النثرية بفعالية من خلال أدواته المخصصة لإدارة الحسابات، فمن خلاله تستطيع:
يتيح “إدارة” تسجيل جميع عمليات الصرف المتعلقة بالمصروفات النثرية بشكل لحظي ودقيق، مع إمكانية تخصيص بنود مختلفة لكل نوع من النفقات.
ويُمكن للمسؤولين إدخال التفاصيل مثل التاريخ، السبب، المبلغ، والمستندات الداعمة (مثل الإيصالات)، مما يُسهّل تتبع النفقات.
يوفر البرنامج تقارير دورية عن المصروفات تُظهر الاتجاهات والأنماط في الصرف، ومن ثم تستطيع الإدارة استخدام هذه التقارير لتحليل النفقات واتخاذ قرارات مدروسة لتقليل التكاليف أو إعادة تخصيص الموارد.
يُتيح “إدارة” تحديد صلاحيات مختلفة للمستخدمين، مما يعني أن كل موظف له صلاحية وصول محدودة للبيانات التي يحتاجها فقط، مما يقلل من فرص التلاعب.
ومن ثم، يعد “إدارة” أداة قوية لتحسين إدارة المصروفات النثرية.
تساهم المصروفات النثرية في المحاسبة في تغطية النفقات اليومية الصغيرة، وتختلف عن المصروفات الكبرى في قيمتها وطريقة إدارتها.
ولضمان الكفاءة، تحتاج المؤسسات إلى أنظمة رقابية فعالة مثل الصندوق الثابت أو الإلكتروني، مع إجراءات واضحة تشمل التوثيق والتقارير.
ومن خلال الاستعانة بحل برمجي مثل “إدارة”، يمكنك تحسين العمليات، وضمان الشفافية.
اطلب عرضًا توضيحيًا وتمكن من إدارة مصروفاتك بفعالية.
]]>في هذا المقال، نوضح مفهوم قيود الإقفال السنوية وأنواعها، وخطوات تنفيذها، وأهمية إدارة قيود الإقفال لضمان الشفافية في السجلات المالية.
قيود الإقفال هي عملية محاسبية منظمة تُنفذ في نهاية الفترة المالية بهدف إغلاق الحسابات المؤقتة، وترحيل أرصدتها إلى الحسابات الدائمة. تهدف هذه العملية إلى ضمان تقديم تقارير مالية تعكس الأداء المالي للشركة بدقة، والتحضير لفترة مالية جديدة بنظام محاسبي خالٍ من الأخطاء.
تلعب قيود الإقفال دورًا أساسيًا في:
تشمل عملية الإقفال السنوي الخطوات التالية:
يتم تحويل أرصدة الإيرادات والمصروفات إلى حساب ملخص الدخل:
يتم استخدام هذا القيد لنقل رصيد حساب الإيرادات إلى حساب ملخص الدخل عند انتهاء الفترة المحاسبية. والهدف منه هو تسجيل الإيرادات التي حصلت عليها الشركة خلال هذه الفترة، ليتم احتساب الأرباح أو الخسائر.
يتم استخدام ذلك القيد لنقل رصيد حساب المصروفات إلى حساب ملخص الدخل في نهاية الفترة. والغرض هنا هو تسجيل المصروفات التي تحملتها الشركة خلال تلك الفترة، مما يساعد في حساب الأرباح أو الخسائر.
بعد انتهاء الفترة المحاسبية، يتم إغلاق حساب ملخص الدخل عن طريق نقل الرصيد المتبقي فيه إلى حساب الأرباح أو الخسائر. هذا الإجراء مهم لأنه يساعد في تحديد صافي الربح أو الخسارة النهائية للشركة.
هنا يتم ترحيل المسحوبات من حساب رأس المال إلى حساب المسحوبات الشخصية.
يتم في هذه الخطوة نقل أرصدة الحسابات الدائمة إلى الميزانية الافتتاحية للفترة الجديدة.
وهنا يتم التأكد من مطابقة الأرصدة النهائية مع الميزانية الختامية للسنة المنتهية.
برنامج “إدارة” يقدم حلولًا مبتكرة تُبسّط عملية الإقفال السنوي من خلال أتمتة العمليات المحاسبية وتقليل الجهد اليدوي، ويتمثل دور البرنامج في:
تُعد قيود الإقفال السنوية خطوة محورية لضمان إعداد تقارير مالية دقيقة، وبداية سلسة للفترة المحاسبية الجديدة.
بفضل حلول أتمتة القيود التي يوفرها “إدارة”، يمكن للشركات تعزيز كفاءة العمليات المحاسبية، تقليل الأخطاء، وتحليل الأداء المالي بشكل أفضل. والإتقان في هذه العملية يُعد أساسًا لتحقيق النجاح المالي.
اطلب عرضًا توضيحيًا لتبدأ تجربتك الخاصة معنا.
]]>لذا في هذا المقال، سنتناول مواضيع مختلفة حول الأصول المتداولة، بما في ذلك تعريفها وأهميتها وأنواعها وكيفية حسابها، بالإضافة إلى الفروقات بينها وبين الأصول غير المتداولة، والخصوم المتداولة.
الأصول المتداولة (Current Assets) هي الموارد أو الممتلكات التي تمتلكها الشركة، والتي من المتوقع تحويلها إلى نقد أو استخدامها في العمليات اليومية خلال فترة قصيرة، وعادةً ما تكون أقل من سنة واحدة.
تشمل الأصول المتداولة جميع البنود التي يمكن تحويلها بسرعة إلى سيولة نقدية دون التأثير الكبير على الأنشطة التشغيلية للشركة.
تلعب الأصول المتداولة دورًا حيويًا في تقييم السيولة المالية للشركة وقدرتها على مواجهة التزاماتها قصيرة الأجل.
تظهر الأصول المتداولة في الميزانية العمومية تحت بند الأصول، وتعد المصدر الرئيسي لتمويل النفقات اليومية والتشغيلية.
ويُعد فهم كيفية حساب الأصول المتداولة عاملاً أساسياً لتحقيق الاستقرار المالي لشركتك، وتتضح أهميتها في:
تساعد الأصول المتداولة في تغطية الخصوم المتداولة، مثل الديون المستحقة خلال فترة قصيرة.
الأصول المتداولة مثل النقد والمخزون تسهم في استمرار الأنشطة التشغيلية دون انقطاع.
توفر الأصول المتداولة معيارًا لتقييم السيولة العامة للشركة وقدرتها على تلبية المتطلبات النقدية الفورية.
تنقسم الأصول المتداولة إلى عدة أنواع وفقًا لطبيعتها ووظيفتها في الشركة، وتشمل الأنواع الشائعة ما يلي:
يمثل الأرصدة النقدية المتاحة في الحسابات البنكية، والنقدية الجاهزة للاستخدام الفوري.
تمثل الأموال المستحقة للشركة من العملاء مقابل مبيعات أو خدمات تم تقديمها، ومن المتوقع تحصيلها خلال فترة قصيرة.
يشمل السلع الجاهزة للبيع، المواد الخام، والمكونات اللازمة للإنتاج.
تشمل الاستثمارات قصيرة الأجل، مثل: الأسهم أو السندات التي يمكن بيعها بسهولة.
تشمل النفقات التي تم دفعها مسبقًا مقابل خدمات أو سلع سيتم تلقيها في المستقبل، مثل التأمين المدفوع مقدمًا.
حساب الأصول المتداولة بسيط للغاية، حيث يتم جمع جميع البنود التي تقع ضمن هذا التصنيف في الميزانية العمومية. ويمكن استخدام المعادلة التالية:
الأصول المتداولة = النقد + الحسابات المدينة + المخزون + الأوراق المالية القابلة للتداول + المصروفات المدفوعة مقدمًا.
مثال: إذا كان لديك ما يلي:
فإن إجمالي الأصول المتداولة سيكون:
50,000+30,000+20,000+10,000+5,000= 115,000 دولار.
بعد معرفة كيفية حساب الأصول المتداولة وكافة التفاصيل المتعلقة بها، فمن الضروري إدراك أن الأصول في الميزانية العمومية تُصنّف إلى أكثر من فئة، وأهمها الأصول المتداولة والأصول غير المتداولة.
ويتمثل الفرق بينهما في التالي:
هي الأصول التي يمكن تحويلها إلى نقد أو استخدامها خلال فترة قصيرة (أقل من سنة).
هي الأصول التي تمتلكها الشركة لفترات طويلة ولا يمكن تحويلها إلى نقد بسهولة، وهي تستخدم في العمليات اليومية للشركة لفترة زمنية طويلة.
أمثلة على الأصول غير المتداولة:
إذاً فالفرق الرئيسي هو أن الأصول المتداولة تُستخدم لتمويل الأنشطة التشغيلية اليومية وتُعبر عن السيولة، بينما الأصول غير المتداولة تُستخدم لدعم البنية التحتية طويلة الأجل للشركة، ولا يمكن تصفيتها بسرعة.
تحدثنا عن كيفية حساب الأصول المتداولة، وعن تعريفها، فهل تكون الخصوم المتداولة عكسها؟! دعنا نرى.
تمثل الالتزامات المالية التي يتوجب على الشركة سدادها خلال فترة قصيرة (عادةً أقل من سنة).
على سبيل المثال: الديون قصيرة الأجل (مثل الحسابات الدائنة)، أو القروض قصيرة الأجل.
إذاً فالفرق الرئيسي بينهما هو أن الأصول المتداولة تمثل الموارد المالية المتاحة التي يمكن استخدامها لتسديد الالتزامات، في حين أن الخصوم المتداولة تمثل تلك الالتزامات التي يجب على الشركة دفعها.
ومن المهم أن تكون قيمة الأصول المتداولة أعلى من قيمة الخصوم المتداولة لضمان قدرة الشركة على سداد التزاماتها قصيرة الأجل، ويُعبر عن ذلك بمؤشر السيولة الذي يُحسب كالتالي:
مؤشر السيولة = الأصول المتداولة / الخصوم المتداولة.
(إذا كان المؤشر أكبر من 1، فهذا يعني أن الشركة في وضع مالي جيد من حيث السيولة).
بعد معرفة كيفية حساب الأصول المتداولة، كان لزامًا علينا الحديث عن فائدتها في التحليل المالي.
فالأصول المتداولة جزء رئيسي في العديد من النسب المالية التي يستخدمها المحللون لتقييم الوضع المالي للشركة، ومن أبرز هذه النسب:
وهي مؤشر رئيسي يُستخدم لتقييم قدرة الشركة على سداد التزاماتها قصيرة الأجل:
نسبة التداول = الأصول المتداولة / الخصوم المتداولة.
تكون نسبة التداول الصحية عادةً ما بين 1.5 و 2، حيث تعني النسبة الأقل من 1 أن الشركة قد تواجه صعوبة في تغطية التزاماتها قصيرة الأجل.
وهي مؤشر أكثر تحفظًا لقياس السيولة المالية للشركة. يتم حسابها عن طريق استبعاد المخزون، والمصروفات المدفوعة مقدمًا من الأصول المتداولة، لأنهم قد لا يتحولون إلى نقد بالسرعة المتوقعة:
نسبة التداول السريعة = (الأصول المتداولة – المخزون – المصروفات المدفوعة مقدمًا) / الخصوم المتداولة.
كيفية حساب الأصول المتداولة، وإدارتها بالشكل الصحيح تتطلب الكثير من الانتباه، لأن سوء إدارتها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في السيولة قد تؤثر على العمليات اليومية، وتشمل بعض التحديات:
إذا كان المخزون كبيرًا جدًا فقد يتسبب في تجميد رأس المال، وعدم القدرة على تلبية الاحتياجات النقدية الفورية.
تأخر تحصيل الديون من العملاء قد يؤثر على التدفق النقدي.
من المهم للشركات أن توازن بين الاحتفاظ بمستويات كافية من الأصول المتداولة لضمان السيولة، وبين عدم تراكم الأصول غير الفعالة التي قد تضر بتدفقاتها النقدية.
تؤثر الأصول المتداولة بشكل مباشر على دورة التشغيل (Operating Cycle) للشركة، والتي تمثل الفترة الزمنية التي تستغرقها الشركة لتحويل مواردها إلى نقد من خلال الأنشطة التشغيلية، وتتضمن الدورة الزمنية مراحل مثل: شراء المخزون، بيع المنتجات، وتحصيل الديون.
ملحوظة: إذا كانت دورة التشغيل قصيرة، فهذا يعني أن الشركة تقوم بتحويل الأصول المتداولة إلى نقد بسرعة، مما يزيد من مرونتها المالية، أما إذا كانت الدورة طويلة، فقد تواجه الشركة صعوبات في تلبية التزاماتها النقدية.
في فترات الأزمات المالية أو الاقتصادية، يصبح فهم كيفية حساب الأصول المتداولة وإدارتها أكثر أهمية، حيث تعاني الشركات من انخفاض السيولة، وتباطؤ التدفق النقدي.
لذلك، ينبغي أن تكون الشركات أكثر حذرًا في تقدير احتياجاتها النقدية، وتحصيل الحسابات المدينة بسرعة أكبر للحفاظ على استمرارية الأعمال.
لتحسين إدارة الأصول المتداولة، يمكن للشركات تبني مجموعة من الاستراتيجيات مثل:
وذلك من خلال تحسين العلاقات مع العملاء، أو تقديم خصومات على الدفع المبكر.
باستخدام أنظمة إدارة المخزون الحديثة، لتقليل تكلفة الاحتفاظ به، وضمان توافر السلع المناسبة في الوقت المناسب.
من خلال مراقبة التدفقات النقدية، وتجنب الإفراط في استثمار الأموال في أصول غير سائلة.
يعد فهم كيفية حساب الأصول المتداولة خطوة أساسية لأي مؤسسة تسعى لتحقيق استقرار مالي قوي. فمن خلالها تستطيع الشركات مراقبة الوضع المالي بشكل دقيق، وتعزيز قدرتها على التعامل مع التحديات المالية بثقة.
ومن ثم تتمكن الشركة من الحفاظ على السيولة المالية، والوفاء بالتزامات قصيرة الأجل بكفاءة، مما يحسن قدرتها على النجاح والنمو.
]]>
إذ تنظم هذه البنية الهرمية للحسابات تسجيل، وتصنيف، وتلخيص العمليات المالية، مما يجعلها المفتاح لفهم الوضع المالي لأي شركة.
ومن ثم، ففهم كيفية عمل شجرة الحسابات حسب المعايير الدولية يساعد المحاسبين والمديرين الماليين في اتخاذ قرارات دقيقة وموثوقة.
لذا نستعرض لك في هذا المقال أبرز ما يخص شجرة الحسابات، وكيفية إعدادها.
شجرة الحسابات هي أداة تنظيمية تُستخدم في المحاسبة لتصنيف وتوثيق جميع الحسابات المالية التي تستخدمها المنشأة، وضمان تنظيمها بشكل يسهل على المحاسبين والإداريين فهم البيانات المالية، وإعداد التقارير المالية بشكل دقيق.
تتضمن شجرة الحسابات العديد من الحسابات المختلفة التي تخدم أغراض متنوعة لكل نشاط تجاري، وتمنح كل حساب رقمًا مميزًا في البرامج المحاسبية، لتسهيل البحث عنه.
ووفقًا للمعايير الدولية للتقارير المالية (IFRS) والمعايير الدولية للمحاسبة (IAS)، يتم تصميم شجرة الحسابات في قائمتين رئيسيتين، يتفرع منهما حسابات فرعية، وهما:
ورغم أن الإيرادات والمصروفات تُستخدم كمؤشرات لقياس الربح أو الخسارة، إلا أن الأنظمة المحاسبية تصنفها كحسابات رئيسية لأنها تستخدم لحساب صافي الربح، والذي يمثل الفرق بين الإيرادات والمصروفات خلال الفترة المالية.
تمثل شجرة الحسابات الطريقة الأمثل لتنظيم إجراءات البيانات المحاسبية، سواء عبر برامج المحاسبة أو التسجيل اليدوي.
وعلى الرغم من أن تصميم شجرة الحسابات يتطلب جهدًا من الفريق المالي في البداية، إلا أنها تسهّل فيما بعد جميع الإجراءات، وتوفر الوقت عند تسجيل الحسابات الجديدة أو حذف الحسابات القديمة.
تتيح شجرة الحسابات الوصول بسهولة إلى تفاصيل محددة لأي جزء من الحسابات، مثل أجور الموظفين أو أجور موظفي قسم معين، وذلك في غضون ثوانٍ.
وتتلخص أهمية شجرة الحسابات حسب المعايير الدولية في النقاط التالية:
هناك مجموعة من النقاط الأساسية التي يجب مراعاتها عند تصميم شجرة الحسابات، وتتمثل في:
يجب تحديد الحسابات الرئيسية مثل:
وهذه الحسابات تشكل المستويات العليا في شجرة الحسابات.
تأتي بعدها المستويات الفرعية لكل حساب رئيسي، مثل:
يمكن تقسيم المستويات الفرعية إلى مستويات أدنى، مثل:
إضافة مستويات تحليلية للبنود الفرعية يزيد من دقة وتركيز الشجرة؛ مثل تقسيم العملاء إلى عملاء تجزئة وجملة أو محليين ودوليين، وتقسيم الاستثمارات إلى استثمارات في شركات شقيقة، وتابعة، ومتاحة للبيع.
يُمنح كل حساب رقم يعكس موقعه في الهيكل التنظيمي للشجرة، مع اتباع تسلسل رقمي معيّن تتبعه أغلب الشركات.
يجب تصميم شجرة الحسابات حسب المعايير الدولية بطريقة تتيح تطويرها مستقبلًا لتواكب نمو الشركة وتعقيد عملياتها.
من الضروري أن تتوافق شجرة الحسابات مع المعايير المحاسبية المطبقة لضمان الانسجام، واستخدام برامج محاسبة يساعد في تحقيق ذلك بكفاءة.
لفهم شجرة الحسابات بشكل أوضح، يمكن النظر إلى مثال لشركة تجزئة، إذ تشمل الحسابات الرئيسية: الأصول، الخصوم، وحقوق الملكية.
تحت كل حساب رئيسي توجد حسابات فرعية أكثر تفصيلاً، مثل الأصول الثابتة، الأصول المتداولة، والأصول غير الملموسة، والتي تنقسم بدورها إلى حسابات ثانوية، مثل النقد في البنك، العملاء، والمخزون.
يساعد التصنيف الهرمي المحاسبين في تتبع وتحليل العمليات المالية بدقة. على سبيل المثال، يمكن متابعة التغيرات في رصيد النقد في البنك وكيفية ارتباطها بالعمليات الأخرى، مثل المبيعات والمشتريات، مما يتيح رؤية شاملة ومتكاملة للأداء المالي للشركة.
لإعداد الأكواد في شجرة الحسابات، يتم تخصيص أرقام لكل نوع من الحسابات لتسهيل التعرف عليها وتصنيفها.
على سبيل المثال، إذا تم استخدام الكود “رقم 1” للتعبير عن الأصول في بداية الشجرة المحاسبية، فيكون هيكل الشجرة كما يلي:
عند إدراج الأصول الثابتة، يمكن استخدام الكود “رقم 11″، وذلك لأنه يتفرع من الكود “رقم 1” الذي يمثل الأصول الرئيسية.
وإذا أُضيف جهاز كمبيوتر تحت بند الأصول الثابتة، فإن الكود سيكون “رقم 111″، مما يوضح تسلسله تحت الأصول الثابتة.
عند إضافة بند خاص بالأجهزة التقنية مثل الطابعات وأجهزة التصوير، يُستخدم الكود “رقم 112″، لأن هذا البند يتبع الأصول الثابتة مثل جهاز الكمبيوتر.
عملية الترقيم يجب أن تكون دقيقة ومنظمة. في معظم الشركات، يتم تخصيص الأكواد بالشكل التالي:
يعد هذا النظام مساعد اساسي للمحاسبين في إضافة الحسابات وتصنيفها بشكل صحيح وفقًا لنوعها، سواء كانت تندرج تحت الأصول، الخصوم، المصروفات، أو الإيرادات.
تتعدد تعريفات الأصول المالية، لكن يمكن وصفها بأنها جميع الموارد الاقتصادية المملوكة للمؤسسة التي يمكن الانتفاع بها وقياسها وفقًا للمبادئ المحاسبية، وتصنف إلى:
هي الموارد والممتلكات المستخدمة على المدى الطويل لتسهيل عمليات الإنتاج وإنجاز المهام، وليس بغرض إعادة بيعها. تشمل الأصول الثابتة المنشآت، والأثاث، والسيارات، والمعدات، وغيرها.
في شجرة الحسابات، يُمثل بند الأصول عادةً بالكود (1) ويندرج تحتها:
تُعرف أيضًا بالأصول السائلة، وهي الموارد النقدية والممتلكات التي يمكن الاستفادة منها من خلال بيعها أو تحويلها إلى نقد خلال فترة زمنية محددة، غالبًا ما تكون سنة واحدة.
تتضمن الأصول المتداولة الاستثمارات قصيرة الأجل، والنقدية، والمخزون. وفي شجرة الحسابات يمثل هذا البند:
تشمل الممتلكات غير المادية التي تسهم بشكل مباشر في نجاح المؤسسة، مثل السمعة، وحقوق النشر، والبراءات.
في شجرة الحسابات، يُمثل هذا البند:
المصروفات المستحقة هي تلك المصروفات التي تخص السنة المالية ولم يتم دفعها بعد، مثل الإيجارات والرواتب المستحقة.
يظهر حساب المصروفات المستحقة كحساب فرعي تحت حساب المصروفات الأخرى في دليل الحسابات.
يقع حساب المخزون تحت الأصول المتداولة، ويُستخدم في تسجيل قيمة السلع المشتراة ولم تُبَع بعد، وتُعد هذه السلع أصولًا للشركة حتى يتم بيعها.
فعندما تشتري الشركة بضائع، تُسجل هذه البضائع أولًا في حساب المخزون كأصول، وبعدما تُباع هذه البضاعة، يتم تحويل التكلفة من حساب المخزون إلى حساب تكلفة البضائع المباعة (COGS).
تعد القروض من الحسابات المهمة في شجرة الحسابات، حيث تسجل جميع العمليات المالية المتعلقة بالقروض التي تحصل عليها الشركة من المصارف أو المؤسسات المالية الأخرى.
يتم تصنيف حساب القروض كحساب ضمن الخصوم أو الالتزامات.
يعد الموظف عنصرًا رئيسًا في تكوين أي منشأة، ويشارك في العديد من المعاملات المالية مثل الرواتب والأجور وعهد الموظفين وعمولات المبيعات.
في شجرة الحسابات، يقع حساب الرواتب والأجور كحساب فرعي تحت حساب المصروفات، بينما يقع حساب عهد الموظفين كحساب فرعي تحت حساب الأصول المتداولة.
يستخدم حساب الموردين في دليل الحسابات لتسجيل جميع العمليات المالية المتعلقة بالموردين وتقييد المستحقات عليهم.
يقع حساب الموردين كحساب فرعي تحت حساب الدائنين، الذي يعد أحد الحسابات الفرعية ضمن الخصوم، وتحديدًا الخصوم المتداولة.
إعداد شجرة الحسابات هي عملية حيوية في إدارة السجلات المالية لأي منشأة، ومع ذلك، هناك بعض الأخطاء الشائعة التي قد يرتكبها المحاسبون أثناء هذه العملية، والتي يجب الانتباه إليها. ومنها:
يعد عدم تصنيف الحسابات بشكل دقيق خطأ شائعًا آخر. يجب على المحاسبين وضع نظام فعال لتصنيف الحسابات حسب الفئات المناسبة، مثل الأصول، والخصوم، والإيرادات، والمصروفات، وغيرها.
وإذ لم تُصنف الحسابات بشكل صحيح، إلى صعوبة في تحليل البيانات المالية والتخطيط المالي بكفاءة.
يحدث التكرار غالبًا عندما يتم إنشاء حسابات إضافية دون الحاجة إليها أو عند عدم وضوح السياسات المحاسبية بين الأقسام المختلفة، مما يجعل من الصعب تقديم تقارير دقيقة وموثوقة.
علاوة على ذلك، يؤدي هذا التكرار إلى إهدار الوقت والموارد في محاولة تنظيف الحسابات، وتصحيح الأخطاء، ويمكن تفادي هذا الخطأ من خلال مراجعة منتظمة لشجرة الحسابات، والتأكد من أن الحسابات الموجودة ضرورية وفريدة من نوعها لتسهيل الإدارة المالية.
من الأخطاء الشائعة في إعداد شجرة الحسابات هو الخلط بين الإيرادات والمصروفات الناتجة عن النشاط الأساسي للشركة (التشغيلية) وغير التشغيلية، مما يجعل من الصعب تحليل الأداء التشغيلي الفعلي للشركة، ويفقد أصحاب القرار القدرة على اتخاذ قرارات مالية مبنية على تحليل دقيق.
على سبيل المثال، في حال تم إدراج الأرباح من بيع الأصول كجزء من الإيرادات التشغيلية، فإن التقارير المالية قد تشير إلى زيادة في الأداء التشغيلي، في حين أن هذه الإيرادات غير متكررة وليست ناتجة عن النشاط الأساسي للشركة.
عندما تكون شجرة الحسابات غير مُخصّصة بشكل دقيق، تفتقر التقارير المالية إلى التفاصيل الضرورية لفهم الأنشطة المالية بشكل كامل.
على سبيل المثال، قد تتضمن بعض الشركات حسابًا عامًا للإيرادات تحت مسمى “إيرادات متنوعة” دون توضيح مصدر الإيرادات أو تخصيصها لأنشطة محددة، مما يقلل من دقة التقارير المالية.
شجرة الحسابات حسب المعايير الدولية تحتاج إلى تحديث بشكل منتظم، ويؤدي إهمال هذا التحديث إلى حدوث فجوات بين الواقع المالي للشركة والشكل الذي تقدمه التقارير المالية، مما يزيد من صعوبة متابعة التغيرات المالية بشكل فعال.
فمثلًا، إذا قررت شركة دخول أسواق جديدة أو بدء أنشطة جديدة، ولم تُحدث شجرة الحسابات لتعكس هذه التغيرات، فسيكون من الصعب تحليل الأداء المالي بشكل دقيق لهذه الأنشطة.
اختيار مسميات غير واضحة أو غير دقيقة للحسابات يجعل من الصعب فهم محتوى هذه الحسابات أو الغرض منها.
يتكرر هذا الخطأ عندما يتم إنشاء حسابات جديدة دون التفكير في تأثير التسمية على الفهم العام لشجرة الحسابات.
يتضمن قسم الحسابات في “إدارة” مجموعة من الحلول المميزة التي تسهل عليك إتمام عملياتك المحاسبية آليًا بكل سهولة.
فبالتعاون مع خبراء المحاسبة والبرمجة، تم تصميم دليل الحسابات في “إدارة” ليشمل الحسابات الرئيسية والفرعية افتراضيًا، مما يتيح لك الحرية الكاملة في إضافة وتعديل وحذف أيٍ من هذه الحسابات، ويسمح لك بتخصيص دليل الحسابات ليتناسب مع طبيعة نشاط شركتك، مما يعزز من مرونة البرنامج، ويعطيك القدرة على إدارة العمليات المالية بكفاءة.
اقرأ أيضًا عن: أهم 9 مميزات لبرامج الـ ERP في إدارة الحسابات المالية
في النهاية، نكون قد تناولنا شرح شجرة الحسابات والمقصود بها، بالإضافة إلى كيفية إعدادها. يعد استخدام نظام إدارة المحاسبة خطوة فعالة لتحسين الأداء المالي لشركتك وضمان تحقيق النتائج المرجوة بكفاءة واحترافية.
إذ تبرز كأحد أهم العوامل التي تعكس الاستقرار المالي للشركة، وتُعد جزءًا أساسيًا من استراتيجياتها الاستثمارية والتمويلية.
وفي هذا المقال نتعرف على أبرز ما يتعلق بالأرباح المحتجزة، فتابع معنا.
الأرباح المحتجزة هي أرباح الشركة التي لم تُوزَّع على المساهمين بشكل فوري عبر توزيعات نقدية أو أسهم.
إذ تُحتجز هذه الأرباح داخل الشركة بهدف تعزيز القدرة التمويلية للشركة للنمو والتوسع المستقبلي، وسداد الديون المستحقة، وإنشاء احتياطيات مالية للظروف غير المتوقعة، أو لتمويل مشاريع استراتيجية جديدة تعزز من مكانة الشركة في السوق.
ومن ثم يبرز دور الأرباح المحتجزة كأداة استراتيجية تعزز استقرار الشركة، وقدرتها على المضي قدمًا نحو تحقيق أهدافها دون الحاجة إلى الاقتراض الخارجي.
تعد الأرباح المحتجزة عنصرًا أساسيًا في استراتيجية النمو والاستقرار المالي للشركات، إذ يُستخدم هذا النوع من الأرباح لأغراض متعددة تشمل:
تُستخدم الأرباح المحتجزة لتمويل النمو والتوسعات المستقبلية للشركة دون الحاجة إلى الاقتراض من الخارج، مما يقلل من التكاليف المالية، ويحسن هيكل التمويل.
باحتجاز الأرباح، يمكن للشركة تجنب دفع فوائد القروض، مما يعزز الأرباح الصافية، ويحسن الأداء المالي العام.
يعكس احتجاز الأرباح قدرة الشركة على تلبية التزاماتها المالية واستعدادها للاستثمار في المشاريع طويلة الأجل، مما يعزز الثقة لدى المستثمرين والمساهمين.
يمكن الاستعانة بالأرباح المحتجزة في الميزانية في بناء احتياطيات مالية، وتسديد الديون المستحقة، وتمويل استثمارات جديدة، مما يساهم في تحقيق استقرار مالي أكبر، ومتانة اقتصادية على المدى البعيد.
باستثمار الأرباح في مشاريع مربحة ومستقبلية، تتحسن قيمة الشركة، وتزداد جاذبية الأسهم للمستثمرين، مما يعزز الاستثمار، والنمو المستمر.
وبالتالي تستطيع الشركات من خلالها تعزيز قدرتها التنافسية، وتحقيق النمو المستدام، مما يعكس أهمية اإدارة الفعالة للأرباح، واستخدامها بما يخدم مصلحة الشركة ومساهميها على حد سواء.
الربح المحتجز هو عنصر مالي أساسي للشركات، إذ يلعب دورًا بارزًا في تعزيز القدرة الاستثمارية والتمويلية لها.
وهناك عدة عوامل تؤثر على حجم الربح المحتجز وكيفية توزيعه، منها:
تعد سياسة الشركة في توزيع الأرباح أحد العوامل الرئيسية في تحديد حجم الأرباح المحتجزة، فإذا كانت الشركة تتبع سياسة توزيع مرتفعة للأرباح، فمن المحتمل أن تكون نسبة الأرباح المحتجزة في الميزانية أقل، إذ يتم توزيع جزء كبير من الأرباح على المساهمين.
تؤثر النفقات الرأسمالية للشركة على حجم الأرباح المحتجزة، فعندما تستثمر الشركة في مشاريع كبيرة للتوسع أو التطوير، يتم استخدام جزء كبير من الأرباح للتمويل، مما يقلل من حجم الأرباح المحتجزة في الميزانية.
تلعب إدارة الديون دورًا كبيرًا في تحديد حجم الأرباح المحتجزة في الميزانية، فإذا كانت الشركة تحمل ديونًا كبيرة وتدفع فوائد عالية عليها، فقد تضطر إلى استخدام جزء من الأرباح لسداد هذه الديون ودفع فوائدها، مما يقلل من حجم الأرباح المحتجزة.
يؤثر حجم الربح الصافي الذي تحققه الشركة بشكل مستمر على حجم الأرباح المحتجزة، فإذا كانت الشركة تحقق نسبة عالية من الأرباح بشكل دوري ومستقر، فمن المرجح أن تكون لديها نسبة عالية من الأرباح المحتجزة في الميزانية، مما يتيح لها استخدامها في التوسع والاستثمار في المشاريع الجديدة.
تلعب السياسات المالية والإدارية دورًا هامًا في تحديد كيفية إدارة الشركة للأرباح المحتجزة، فاتباع سياسات فعّالة لإدارة رأس المال والاستثمارات يساعد في تحقيق أرباح محتجزة أعلى، واستخدامها بشكل أكثر كفاءة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة.
لحساب الأرباح المحتجزة، يمكن استخدام المعادلة التالية:
{إجمالي الأرباح المحتجزة} = {الأرباح المحتجزة سابقًا في بداية الفترة المحاسبية (الأرباح المرحلة)} + {صافي الدخل (صافي الربح أو الخسارة)} – {التوزيعات النقدية وتوزيعات الأسهم} ± تسويات الفترات السابقة
ملحوظة: تسويات الفترات السابقة هي تعديلات ضرورية بسبب أخطاء أو تغييرات في مبدأ محاسبي مثل (تغيير طريقة تقييم المخزون أو طريقة الإهلاك)
تؤثر توزيعات الأرباح بشكل كبير على الأرباح المحتجزة في الميزانية، ويظهر ذلك كالتالي:
عندما تقرر الشركة توزيع أرباح على شكل أسهم، يتم تخصيص جزء من الأرباح المحتجزة لإصدار هذه الأسهم، وذلك يعني أن القيمة النقدية للأرباح المحتجزة في الميزانية تنخفض، إذ يتم استخدام جزء منها لزيادة رأس المال أو توزيع الأسهم بدلاً من توزيع نقود.
في حالة توزيعات الأرباح على شكل نقد، يتم دفع مبالغ مالية مباشرة للمساهمين، مما يؤدي إلى تقليص الأرباح المحتجزة بالمبلغ النقدي الموزع، إذ يُنفق هذا المبلغ، ويتم تخفيضه من الرصيد النقدي للشركة.
بغض النظر عن نوع التوزيعات (أسهم أو نقد)، فإن توزيعات الأرباح تقلل من القدرة الاستثمارية للشركة بشكل مباشر.
إذ تحول الشركة جزء من الأرباح المحتجزة التي كانت مخصصة للاستثمار في مشاريع جديدة أو لتعزيز رأس المال إلى توزيعات للمساهمين، مما يؤثر على النمو المستقبلي وقدرة الشركة على تمويل نشاطاتها المستقبلية.
تُعرف قائمة الأرباح المحتجزة كملخص لإجمالي الأرباح المتراكمة منذ بداية نشاط الشركة. تظهر هذه القائمة في مستند يُسمى “قائمة الأرباح المحتجزة”، وتُعد جزءًا من بيان التغيرات في حقوق الملكية للشركة.
وهي عبارة عن تقرير في قائمة حقوق الملكية يسجّل به كل التغييرات التي حدثت في الأرباح المبقاة وصافي الأرباح والأسهم خلال فترة محاسبية مالية محددة،
ويعكس التقرير الوضع المالي لنشاطك التجاري، ويعطيك انطباع تقريبي عن حالة أسهمك سواء كانت مرتفعة أو منخفضة.
الأرباح المُرحلة هي الأرباح المتراكمة من الفترات المالية السابقة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وتُسجل في بند الدائن في حقوق الملكية.
تعكس الأرباح المُرحلة أداء الشركة على مدى سنوات ممارستها لنشاطاتها، وتعد مؤشرًا على وضعها المالي التاريخي، ولكنها لا تعكس بالضرورة الوضع المالي الحالي للشركة.
أما الأرباح المُحتجزة في الميزانية، فهي تُعبر عن الأرباح التي حققتها الشركة في الفترة المالية الحالية فقط، دون النظر إلى الفترات السابقة.
تُستخدم الأرباح المُحتجزة لتقديم صورة دقيقة وحديثة عن قدرة الشركة على تحقيق أرباح مستدامة وإدارة مواردها بفعالية في الوقت الحالي، ويعد إجمالي الأرباح المُحتجزة المؤشر الأكثر تحديثًا ودقةً لوضع الشركة حاليًا، إذ يجمع بين الأرباح المُرحلة والأرباح التي تم تحقيقها في الفترات المالية الحالية، مما يساهم في تقديم صورة شاملة ودقيقة عن أدائها المالي الحالي.
تعتمد الشركة على الأرباح المحتجزة في الميزانية لأغراض متعددة بسبب المميزات التي تتمتع بها، ومن أبرزها:
تُمثّل الأرباح المحتجزة مصدر تمويل يمكن استخدامه بدون الحاجة إلى تقديم ضمانات مالية إضافية، مما يعزز السيولة المالية للشركة، ويمكنها من التوسع والنمو.
عند استخدام الأرباح المحتجزة في الميزانية، تتجنب الشركة تكاليف إصدار أسهم جديدة أو إصدار سندات، وبالتالي تقلل من التكاليف المالية والتبعات القانونية المرتبطة بتلك العمليات.
باستخدام الأرباح المحتجزة، تبقى الشركة مستقلة ماليًا، ولا تضطر إلى الاعتماد الكامل على تمويل خارجي، مما يحافظ على سيطرتها على أنشطتها وقراراتها التشغيلية.
بتخصيص جزء من الأرباح للاستثمارات أو تسديد الديون، تساهم الشركة في الحفاظ على ربحيتها وتمكينها من تحقيق النمو المستقبلي دون الحاجة إلى تخفيضات كبيرة في رأس المال أو استخدام موارد خارجية مكلفة.
على الرغم من المميزات التي تتمتع بها الأرباح المحتجزة في الميزانية، إلا أن هناك بعض التحديات التي يجب أخذها في الاعتبار:
قد يؤدي حجز الأرباح إلى تقليل توزيعات الأرباح المتاحة للمساهمين، مما يسبب اعتراضًا بينهم، خاصة إذا تكررت هذه الحالة.
حفظ كميات كبيرة من الأرباح قد يثير تساؤلات عدة بشأن كيفية إدارة الشركة لمواردها المالية واستراتيجية الاستثمارات.
في بعض الحالات، تحتاج الشركة إلى تعويض المساهمين عن انخفاض توزيعات الأرباح بإصدار أسهم مجانية، مما يقلل قيمة سهم الشركة.
يميل بعض المستثمرين -خاصة الذين يسعون لتحقيق عوائد سريعة- إلى الاستثمار في الشركات التي توفر توزيعات أرباح أكبر بدلاً من الشركات التي تحجز كميات كبيرة من الأرباح.
لكن، على الرغم من التحديات المرتبطة بالأرباح المحتجزة، فإن استخدام برنامج محاسبي متكامل يساهم بشكل كبير في تحسين إدارة هذه الأرباح، ونحن نرشح لك “إدارة”.
“إدارة” هو برنامج محاسبي متكامل يساعدك على إدارة العمليات المالية والمحاسبية داخل مؤسستك، بما في ذلك إدارة حساب الأرباح المحتجزة.
إذ يتيح البرنامج:
عند البدء باستخدام “إدارة”، يمكن بسهولة إنشاء حساب ضمن شجرة الحسابات يُخصص للأرباح المحتجزة، ويتم تعيين هذا الحساب بنوع خاص يسمى “أرباح محتجزة”، مما يُسهّل تصنيف ومتابعة الأرباح المرحلة من الفترات السابقة.
بمجرد إغلاق الفترة المالية في البرنامج، يحول “إدارة” تلقائيًا صافي الأرباح أو الخسائر إلى حساب الأرباح المحتجزة الذي تم إنشاؤه مسبقًا، مما يضمن دقة المعلومات المالية وسهولة مراجعتها، دون الحاجة إلى التحويلات اليدوية.
وبالتالي، يساهم “إدارة” في تبسيط عملية إدارة الأرباح المحتجزة، مما يعزز من كفاءة الإدارة المالية ويتيح للشركات اتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على بيانات دقيقة.
تعد الأرباح المحتجزة في الميزانية من أهم وسائل تحقيق أهداف الشركة الاستثماريّة على المدى البعيد، فهي مصدر تمويل آمن ومنخفض المخاطر، بجانب أنها تسمح للشركة بسداد التزاماتها وديونها دون الاعتماد على أطراف خارجية مثل البنوك.
وعلى الرغم من التحديات المرتبطة بتقليل توزيعات الأرباح والتوازن بين مصالح المساهمين وإدارة الشركة، تبقى الأرباح المحتجزة عنصرًا مهمًا في تحقيق الاستدامة والتوسع على المدى البعيد.
وفي هذا السياق، يأتي دور “إدارة” كحل متكامل يمكّن الشركات من إدارة عملياتها المالية والمحاسبية بكفاءة، إذ يوفر ميزات متطورة لتتبع الأرباح المحتجزة في الميزانية، وتحسين استراتيجياتها الاستثمارية. لذا، اطلب عرضًا توضيحيًا اليوم لتكتشف كيف يعزز “إدارة” أداء مؤسستك وتحقيق أهدافك المالية.
فمن خلال إدارة المصروفات بفعالية، تستطيع الشركات تحسين عملياتها، وتقليل التكاليف غير الضرورية، وتوجيه الموارد نحو الأهداف الاستراتيجية.
وفي هذا المقال نتناول أنواع المصروفات في الشركات التجارية، وكيفية إدارتها بشكل مناسب.
المصروفات “Expenses” هي التدفقات النقدية الخارجية التي تهدف إلى تشغيل الشركة، واستثمار مواردها للحصول على منتج أو خدمة معينة.
وهنا يجب توضيح الفرق بين مصطلحي “التكلفة” و “المصروف”، لأنهما في ظاهرهما مصطلحان مترادفان، ولكن من وجهة نظر المحاسبة، نجد أن مصطلح “التكلفة” يشير إلى الموارد المالية التي تتكلفها الشركة لشراء أصل يدر ربح على سنوات عدة لاحقة.
أما مصطلح “المصروف” فهو يشير إلى النفقات الدورية المتكررة، والتي غالبًا ما تندرج تحت سنة مالية واحدة، وتتعدد أنواع المصروفات في الشركات التجارية لتشمل: رواتب الموظفين والعمال، ومصاريف الإيجار، والضرائب، وإهلاك الأصول.
تنقسم المصروفات لعدة أنواع رئيسية، وتتمثل في الآتي:
وهي المصروفات التي تنفقها الشركة بشكل يومي لإدارة أعمالها الأساسية، لذا فهي مصروفات جوهرية لاستمرار أعمال الشركة، وتؤثر على الربحية بشكل مباشر، وتتضمن:
هي القيمة الإجمالية لجميع المصروفات المباشرة المتعلقة بإنتاج البضائع التي باعتها الشركة خلال فترة معينة، وتشمل تكلفة المواد الخام، والعمالة المباشرة، ومصاريف التصنيع الأخرى.
مثال: إذا كانت الشركة تبيع الهواتف المحمولة، فإن COGS يشمل تكلفة المكونات مثل: الشاشات، والمعالجات، والبطاريات، وغيرها من المواد الخام اللازمة للتصنيع، بالإضافة إلى تكلفة العمالة التي تقوم بتجميع الهواتف.
تمثل الرواتب والأجور واحدة من أكبر المصروفات التشغيلية في أي شركة. وتشمل الرواتب المدفوعة للمديرين، والموظفين الإداريين، والعمال، سواء كانوا بدوام كامل أو جزئي، بالإضافة إلى المزايا الأخرى مثل: التأمين الصحي، والحوافز، والمكافآت، والأجازات المدفوعة.
هذا الجزء من أنواع المصروفات في الشركات التجارية يشمل نفقات استئجار المكاتب والمصانع، وتكون تكلفة الإيجار حسب موقع وحجم المساحة المستأجرة.
بالإضافة إلى الفواتير الشهرية للمرافق الأساسية مثل: الإنترنت، والكهرباء، والماء، والغاز، ويمكن تحسين إدارة هذه المصروفات من خلال تطبيق استراتيجيات لتوفير الطاقة، وتقليل استخدام الموارد.
استكمالًا للحديث عن أنواع المصروفات في الشركات التجارية نجد المصروفات التمويلية، وهي النفقات المرتبطة بالحصول على الأموال التي تحتاجها الشركة لتمويل أنشطتها التجارية واستثماراتها، وتشمل:
هي المدفوعات التي تقوم بها الشركة للبنوك أو المؤسسات المالية مقابل القروض التي حصلت عليها.
مثال: إذا اقترضت الشركة مليون جنيه مصري لبناء مصنع جديد، فإن الفوائد السنوية المدفوعة على هذا القرض تُعد مصروفات تمويلية.
وهي المصروفات المرتبطة بإصدار السندات لجمع الأموال من المستثمرين، بالإضافة إلى الفوائد التي تدفعها الشركة لهم فيما بعد، نظرًا لاستثمارهم في سندات الشركة.
ثالث أنواع المصروفات في الشركات التجارية هي المصروفات الضريبية التي تلتزم بها الشركة تجاه الحكومة، وتعد من الالتزامات القانونية الضرورية، وتتضمن:
هي الضريبة المفروضة على صافي أرباح الشركة بعد خصم جميع المصروفات، وتفرضها عادةً الحكومات الوطنية، والمحلية.
وتشمل الضرائب العقارية، وضرائب الاستيراد والتصدير، وغيرها من الضرائب المحلية الأخرى.
مثال: الضرائب التي تدفعها الشركة على ملكية المباني والأراضي التي تستخدمها في عملياتها.
النوع الأخير من أنواع المصروفات في الشركات التجارية هي المصروفات غير التشغيلية، وهي مصروفات لا تتعلق بالأنشطة الرئيسية للشركة، فهي تمشل مجموعة متنوعة من التكاليف التي لا ترتبط بإنتاج أو بيع المنتجات أو الخدمات الأساسية.
ومثال على ذلك:
هي الخسائر المالية التي تتحملها الشركة نتيجة للاستثمار في أصول أو أوراق مالية انخفضت قيمتها، وقد تحدث هذه الخسائر بسبب عدة عوامل، منها: انخفاض أسعار الأسهم، أو انخفاض قيمة الأصول العقارية، أو بيع الاستثمارات بأقل من سعر الشراء.
وهي الخسائر المالية التي تتكبدها الشركة عندما يتم بيع الأصول بأقل من قيمتها الدفترية (أي أقل من السعر الذي تم شراء الأصل به)، ويمكن أن تكون هذه الأصول عبارة عن: معدات، عقارات، مركبات، أراضي، أو أي أصول أخرى تملكها الشركة.
حُسن إدارة المصروفات هو أحد أهم العوامل التي تؤثر على نجاح الشركة، خصوصًا مع تزايد أنواع المصروفات في الشركات التجارية، ولتحقيق ذلك، يجب عليك اتباع بعض النصائح والإرشادات، مثل:
اقرأ أيضًا: أبرز الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها بالتفصيل
“إدارة” هو برنامج محاسبي متكامل يوفر لك موديول كامل للحسابات، وبالتالي تستطيع من خلاله:
اقرأ أيضًا: أهم 9 مميزات لبرامج الـ ERP في إدارة الحسابات المالية
تنقسم أنواع المصروفات في الشركات التجارية إلى 4 أنواع رئيسية، وهي: المصروفات التشغيلية، والمصروفات التمويلية، ومصروفات الضرائب، والمصروفات غير التشغيلية.
والتحدي هنا بالنسبة لإدارة أي شركة، أن يتم التخطيط المالي الجيد لإدارة كل هذه المصروفات، مع الوضع في الاعتبار بألا تتجاوز مصروفات الشركة الإيرادات التي تحققها.
ولأن الإدارة الدقيقة لمصروفاتك تعد شبه مستحيلة يدويًا فنحن نشرح لك “إدارة” ليختصر عليك تتبع كل ما يخص مصروفاتك بدقة، واتخاذ القرارات الفعالة المبنية على رؤية واضحة.
تواصل معنا لتعرف المزيد عنه.
]]>وفي هذا المقال نوضح لك كيفية إعداد ميزان المراجعة، لتعزيز الإدارة المالية، فتابع معنا.
ميزان المراجعة هو بيان مالي أساسي يستخدم في المحاسبة لضمان دقة السجلات المالية للشركة. وهو بمثابة خطوة أولية في إعداد البيانات المالية مثل: بيان الدخل، والميزانية العمومية.
يسرد ميزان المراجعة جميع حسابات دفتر الأستاذ مع الأرصدة المدينة أو الدائنة الخاصة بها، وتتمثل الجوانب الرئيسية له في:
يتضمن ميزان المراجعة قائمة بجميع الحسابات من دفتر الأستاذ العام، ويتم تنظيمها عادةً بترتيب منهجي مثل:
يعرض كل حساب في ميزان المراجعة إما كدين أو دائن، وهنا يتم إدراج الأرصدة المدينة في عمود واحد، والأرصدة الدائنة في عمود آخر.
يعتمد ميزان المراجعة على مبدأ المحاسبة ذات القيد المزدوج، مما يعني أن لكل قيد مدين قيد دائن مساوِ ومعاكس في حساب آخر. وهذا يضمن بقاء المعادلة المحاسبية متوازنة.
المعادلة هي: (الأصول = الخصوم + حقوق الملكية)
في أسفل ميزان المراجعة، يجب أن يكون مجموع الأرصدة المدينة مساويًا لمجموع الأرصدة الدائنة. وإذا تطابقت المجاميع، فهذا يشير إلى أن القيود المحاسبية مسجلة بدقة، وأن دفتر الأستاذ متوازن. لكن لا يعني بالضرورة عدم وجود أخطاء في السجلات المحاسبية، فهذا مجرد فحص أولي.
يمكن إعداد موازين المراجعة في نهاية الفترة المحاسبية، مثل الشهرية أو الربع سنوية أو السنوية، للتحقق من دقة البيانات المالية قبل إعداد البيانات المالية.
اقرأ أيضًا: أهم 8 معلومات عن القوائم المالية.
يلعب ميزان المراجعة دورًا هامًا في العملية المحاسبية. إذ يساعد على:
أحد الأهداف الأساسية لميزان المراجعة هو تحديد الأخطاء في تسجيل وترحيل المعاملات المحاسبية، إذ تشير التناقضات في ميزان المراجعة، مثل إجماليات الخصم والائتمان غير المتساوية إلى أخطاء محتملة في حسابات دفتر الأستاذ.
يعمل ميزان المراجعة بمثابة فحص أولي للتحقق من دقة السجلات المحاسبية. ومن خلال مقارنة إجمالي الديون مع إجمالي الائتمانات، يمكن للمحاسبين التأكد من أن جميع المعاملات قد تم تسجيلها وتصنيفها بشكل صحيح وفقًا لمبادئ المحاسبة ذات القيد المزدوج.
يساعد الإعداد والمراجعة المنتظمة لميزان المراجعة على ضمان التقاط البيانات المالية ومعالجتها بدقة، مما يقلل من مخاطر الاحتيال أو الأخطاء.
يشكل ميزان المراجعة الأساس لإعداد البيانات المالية مثل قائمة الدخل والميزانية العمومية وقائمة التدفقات النقدية.
فهو يوفر ملخصًا لأرصدة الحسابات اللازمة لتجميع هذه التقارير، مما يسهل الشفافية والمساءلة في إعداد التقارير المالية.
من خلال توفير لمحة سريعة عن الوضع المالي للشركة، يساعد ميزان المراجعة الإدارة في اتخاذ قرارات فعالة بشأن تخصيص الموارد، وفرص الاستثمار، والتخطيط الاستراتيجي.
يعد التأكد من إعداد ميزان المراجعة بدقة يجب على الشركات الاحتفاظ بسجلات مالية دقيقة وفقًا لمبادئ المحاسبة المقبولة عمومًا (GAAP) أو معايير التقارير المالية الدولية (IFRS) للوفاء بالمتطلبات القانونية والالتزامات التنظيمية.
يمر ميزان المراجعة بمجموعة من الخطوات للتمكن من إعداده بشكل فعال، وتتمثل تلك الخطوات في:
يبدأ إعداد ميزان المراجعة بتنظيم البيانات المالية الهامة، وهي:
في هذه الخطوة يتم جمع كافة بيانات المعاملات المسجلة في دفتر الأستاذ العام، والتأكد من تصنيف كل معاملة بشكل صحيح في حسابات دفتر الأستاذ الخاصة بها، مثل: الأصول، والخصوم، وحقوق الملكية، والإيرادات، والمصروفات.
تحقق من دقة الإدخالات وقم بإجراء أي تعديلات ضرورية قبل المتابعة.
طابق دفاتر الأستاذ الفرعية مع الحسابات المقابلة في دفتر الأستاذ العام، إذ توفر دفاتر الأستاذ الفرعية معلومات مفصلة لحسابات محددة، مثل الحسابات المدينة أو الحسابات المستحقة الدفع.
تأكد من أن المعاملات في دفاتر الأستاذ الفرعية تتطابق مع الإدخالات المقابلة في دفتر الأستاذ العام للحفاظ على الاتساق والدقة.
وهنا يتعين عليك تحديد:
تحديد أي إيرادات أو مصروفات مستحقة تم اكتسابها أو صرفها ولكن لم يتم تسجيلها بعد. تشمل الأمثلة الشائعة على الاستحقاقات الفوائد المستحقة والأجور المستحقة والمرافق المستحقة.
تحديد أي تأجيلات، والتي تنطوي على الاعتراف بالإيرادات أو النفقات في تاريخ لاحق من وقت حدوث المعاملة. اضبط حسابات دفتر الأستاذ وفقًا لذلك لتعكس توقيت هذه المعاملات بدقة.
تتضمن أمثلة التأجيلات النفقات المدفوعة مقدمًا (مثل الإيجار المدفوع مقدمًا والتأمين المدفوع مقدمًا) والإيرادات غير المكتسبة.
راجع أي تقديرات تم إجراؤها لبنود مثل الاستهلاك أو الديون المعدومة أو مخصصات الطوارئ، واضبط حسابات دفتر الأستاذ بناءً على التقديرات المحدثة لتعكس المركز المالي الأكثر دقة.
التأكد من أن التقديرات تتوافق مع المبادئ واللوائح المحاسبية للحفاظ على الامتثال والشفافية.
هنا يتم تحديد شكل عرض ميزان المراجعة مثل التخطيط الرأسي أو الأفقي، مع التأكد من أن ميزان المراجعة يتضمن أعمدة للأرصدة المدينة والدائنة، وأسماء الحسابات، والأرصدة الإجمالية، لتوفير الوضوح وسهولة التحليل.
عند إعداد ميزان المراجعة بالطريقة اليدوية، يتم إدراج أرصدة الحسابات وإجماليها يدويًا، مع فتح حساب دفتر أستاذ بشكل فردي، وإجراء التعديلات حسب الضرورة.
ورغم أن تلك الطريقة توفر نهجًا عمليًا، وقد تكون مناسبة للشركات الصغيرة ذات الاحتياجات المحاسبية الأبسط، إلا أنها تستغرق وقتًا طويلًا، إلى جانب أنها أكثر عرضة للخطأ البشري.
على الجانب الآخر نجد أن إعداد ميزان المراجعة الآلي يتضمن استخدام برامج المحاسبة أو الأدوات الرقمية لتبسيط العملية، مما يسمح بالاستخراج التلقائي للبيانات من دفتر الأستاذ العام. وبالتالي توفر تلك الأساليب الكفاءة والدقة.
حتى تتمكن من إعداد ميزان المراجعة بشكل جيد فهناك عدة نقاط لا بد من وضعها في الاعتبار، أبرزها:
يجب التأكد من اتباع السياسات والإجراءات المحاسبية بشكل متسق في جميع المعاملات، ويتضمن ذلك:
تساعد التسوية المنتظمة للحسابات على تحديد التناقضات والأخطاء في السجلات المالية، مما يمكنك من معالجة أي اختلافات على الفور من خلال التحقيق في الأسباب الكامنة، وإجراء التعديلات اللازمة، لضمان دقة البيانات المالية.
قد تتطلب المعاملات المحاسبية المعقدة أو التناقضات مساعدة مهنية من المحاسبين أو المستشارين الماليين.
لذا استشر الخبراء لمعالجة المشكلات المحاسبية الصعبة، وتفسير المعايير واللوائح المحاسبية، وضمان الامتثال لمتطلبات إعداد التقارير المالية.
يعمل برنامج المحاسبة على تبسيط إعداد ميزان المراجعة عن طريق تسريع المهام المتكررة، وتوفير وقت استعراض البيانات المالية الدقيقة.
لذا اختر برنامج محاسبة يتوافق مع احتياجات عملك، ويقدم ميزات مثل إدخال البيانات تلقائيًا، وإعداد التقارير القابلة للتخصيص، وآليات التحقق من الأخطاء المضمنة، وذلك لتعزيز الكفاءة والدقة والشفافية في إعداد ميزان المراجعة.
“إدارة” هو برنامج محاسبي يسهل عليك إعداد ميزان المراجعة، إذ يوفر:
يسهل “إدارة” عملية تسجيل الحركات المالية الخاصة بكل حساب -مثل الصرف والاستلام والقيود- في دفتر الأستاذ.
بالتالي، يتم تسجيل هذه الحركات أثناء القيد، وتظهر مباشرة في ميزان المراجعة، مما يجعل عملية التحقق من البيانات أكثر سهولة وفعالية.
يتيح “إدارة” الكشف عن أي فروق بين الدائن والمدين في ميزان المراجعة، ففي حالة وجود أي فرق، يعرض البرنامج رسالة تنبه المستخدم إلى الخطأ.
إلى جانب ذلك، يسمح “إدارة” بحفظ الحركة في ميزان المراجعة فقط بعد التأكد من تساوي الدائن والمدين، مما يساهم في تقليل الأخطاء في القيود، وضمان دقة البيانات المالية.
يوفر “إدارة” ميزة تحديد الفترات التي يرغب المستخدم في مراجعة ميزان المراجعة خلالها، مما يسهل إعداد البيانات المالية بدقة وفي الوقت المحدد، ويسهل تخطيط وتنظيم مراجعته لميزان المراجعة قبل إعداد البيانات المالية.
يعد ميزان المراجعة من البيانات المالية الأساسية في مجال المحاسبة، إذ يهدف إلى ضمان دقة السجلات المالية للشركة، ويمثل خطوة أولية في إعداد البيانات المالية.
ويتضمن قائمة بجميع حسابات دفتر الأستاذ مع الأرصدة المدينة أو الدائنة الخاصة بها، مع اعتماد مبدأ المحاسبة ذات القيد المزدوج، لضمان توازن المعادلة المحاسبية.
ولضمان إعداد ميزان المراجعة بشكل فعال، يجب الحفاظ على الاتساق في تسجيل المعاملات، والتسوية المنتظمة للحسابات، واستشارة الخبراء عند الحاجة، واستخدام البرامج المحاسبية.
وفي حالة أنك تبحث عن برنامج محاسبي يساعدك في إعداد ميزان المراجعة فـ “إدارة” هو خيارك الأمثل لذلك، إذ يختصر عليك خطوات الإعداد، ويعزز دقة حساباتك.
تواصل معنا لتعرف أكثر عن البرنامج.
]]>يُعاني البعض من أعمال خفية في القوائم النقدية تعود بالضرر على مستقبل الصورة العامة للشركات، ولتجنب توابع ذلك، نكشف لك الستار في هذا المقال عن أبرز أساليب التلاعب المالي، وكيفية الكشف عنها في خطوات.
تُمثل القوائم المالية الركيزة الأساسية التي تساعد على معرفة المستقبل المالي للشركات بتفاصيله الدقيقة، وقد تتعرض تلك القوائم في بعض الأحيان إلى التزييف من خلال عدة طرق، مثل:
تُعد تلك الطريقة من أكثر طرق التلاعب في القوائم المالية انتشارًا، وفي أغلب الأوقات يكون الهدف منها هو تحسين الصورة المالية للشركة أمام المستثمرين، أو الجمهور، ومن أنماطها:
من خلال تدوين عمليات بيع غير حقيقية في القوائم المالية، يظن فاعلي هذا النوع من طرق التلاعب بأنهم بذلك سيخلقوا صورة أفضل للشركة، عن طريق زيادة الإيرادات المعلنة، أو تضخيم الإيرادات لتكون أكبر مما هي عليه في الواقع.
تشمل تلك الطريقة تحويل المصروفات المحددة إلى مصروفات عامة في القوائم المالية، فمثلًا تُحوّل الشركة تكاليف التسويق إلى مصروفات عمومية، ومتنوعة، بدلاً من تصنيفها كنفقات تسويق، وهذا يؤدي إلى زيادة الإيرادات الصافية، وتحسين الصورة المالية العامة.
أصبح إجراء العمليات البيعية، والشرائية بطريقة إلكترونية في وقتنا الحالي أمرًا رائجًا لا غنى عنه في عالم الأعمال، ومن أبرز طرق التلاعب في القوائم المالية التي تتعلق بهذا الأمر، أن بعض العاملين في الشركة قد يتبعوا إجراء عمليات بيع وشراء وهمية عبر الإنترنت؛ بهدف زيادة الإيرادات المعلنة، دون وجود عمليات فعلية.
الاحتيال في سداد المصروفات هو أكثر أنواع الاحتيال شيوعًا، وهو استخدام طرق غير أخلاقية للتلاعب بالمصروفات في القوائم المالية، وتظهر تلك الطرق في:
يُؤدي تأجيل دفع المصروفات، أو الديون المستحقة إلى تقليل النفقات في الفترة الحالية، مما يجعل الأداء المالي في التقارير، والقوائم يبدو أفضل مما هو عليه في الواقع، ويُحسن النتائج المالية التابعة للشركة لفترة زمنية مؤقتة.
عندما تُحوّل تكاليف الشركة من فئة المصروفات إلى فئة الأصول؛ فإن ذلك يؤدي إلى تقليل قيمة المصروفات المعلنة في الفترة الحالية، وزيادة قيمة الأصول المسجلة في القوائم المالية في الفترة الحالية، وبالتالي تحسين الأداء المالي على الورق.
عند مرور الشركة بتحديات مالية، قد يسعى بعض المسؤولين إلى عدة إجراءات غير قانونية للتغلب على تلك التحديات؛ من خلال تخفيض ميزانية التكاليف ظاهريًا، دون أن تُجرى التدابير المطلوبة فعليًا، وهذا بدوره يخفض المصروفات بشكل مفاجئ، ويُزيد الأرباح؛ ولكن بطريقة مزيفة.
وتلك من طرق التلاعب في القوائم المالية التي تظهر في عدم تسجيل الديون، أو الفواتير غير المدفوعة من الأساس في البيانات الحسابية، وبالتالي نجد بذلك أن الشركة تحقق أرباحًا أعلى، وتسدد مصروفات أقل مما يجب.
يُعد التلاعب بالأصول من أبرز طرق التلاعب في القوائم المالية، ومن أشهر الممارسات التي تظهر في تلك النقطة:
وهو زيادة القيمة المسجلة للأصول في القوائم المالية بطرق غير دقيقة، أو مبالغ فيها، على سبيل المثال: زيادة القيمة الدفترية لأصول كالمباني، والمعدات بشكل أعلى من الصورة الفعلية الواقعية، مما يؤدي إلى تضخيم الثروة المالية للشركة.
وتشمل تلك النقطة تغيير تصنيف الأصول من فئة إلى أخرى مثل:
تعمّد التأخير، أو عدم تسجيل تكاليف التآكل، وإهلاك الأصول من أبرز طرق التلاعب في القوائم المالية، فيبدو الأصل كأنه لا يتأثر بأي انخفاض في القيمة على مر الزمن، ولا تؤثر التكاليف المتزايدة للصيانة، والتجديد على الأرباح المحاسبية، وكل ذلك بهدف تقليل المصروفات، وزيادة الأرباح المحاسبية.
من الممارسات التي تؤثر بالسلب على نزاهة، وشفافية، وأمانة الشركة هي التلاعب بالبيانات المالية التي تتعلق بالعاملين، وتتمثل تلك الممارسات في الآتي:
يُعد الاختلاس نوع من أنواع التلاعب في القوائم المالية الذي يتسبب في تعرض الشركة إلى عدة مشكلات تؤثر على الصورة العامة لها، وقد يكون الاختلاس عملًا فرديًا، أو منظمًا من قِبل مجموعة من الأشخاص، ويظهر في التالي:
يؤثر إخفاء المعلومات المالية الهامة على فهم العاملين بالشركة، أو الممولين، والمستثمرين للوضع المالي، أو أداء الشركة بشكل عام، مما يتسبب في اتخاذ قرارات استثمارية سيئة، أو قرارات محاسبية غير دقيقة.
ومن البيانات المالية الهامة التي يتعمد بعض المسؤولين إخفاؤها:
كصاحب عمل قد تغفل عن تزييف مسؤولين بعض أقسام الشركة للتقارير المالية والوثائق لإظهار الشركة في وضع مالي أفضل مما هي عليه فعليًا، فتظهر تلك التزويرات في وضع أرقام زائفة للإيرادات، أو الأرباح، أو حجم الأعمال بشكل عام، وغيره.
وبالتالي يتسبب ذلك في عواقب وخيمة للشركة إذا انعدم التدقيق الداخلي للبيانات، ومراجعة الوثائق والتقارير أولًا بأول من قِبل استشاريين أو خبراء في هذا الجانب.
من التأثيرات السلبية التي تنتج عن التلاعب في البيانات المالية، ما يلي:
تتلخص أساليب الكشف عن تلك الطرق في النقاط التالية:
نساعدك في إدارة على تجنب مشكلات التلاعب من خلال الخطوات التالية:
وذلك من خلال توفير تقارير مفصلة خاصة بالبيانات المالية، تتمكن من خلالها من متابعة كافة ما يحدث في شركتك بالتفصيل، وأولًا بأول، مثل:
تتيح لك تلك الخاصية التحكم ببياناتك المالية وفق ما تريد، إذ تستطيع تحديد صلاحيات الدخول على القوائم المالية للموظفين التي تختارهم، تبعًا لمسؤولياتهم، وبذلك تتأكد من عدم قدرة أي فرد داخل الشركة على معرفة أية معلومات دون السماح له بذلك، وبالتالي الحفاظ على خصوصية البيانات، والوقاية من احتمالية التلاعب.
يساعدك برنامج “إدارة” على متابعة كافة الأنشطة المالية من مكان واحد، وبكل سهولة، فتتمكن من:
للوقاية من طرق التلاعب في القوائم المالية، نتيح لك في برنامج “إدارة” إنشاء قوائم دخل تتمكن من متابعتها في أي وقت، من أي مكان، والتي تهدف إلى:
يتيح لك “إدارة” وضع رؤى مستقبلية لإدارة الحسابات المالية الخاصة بك، ومعرفة كيف سيسير العمل فيما بعد، فتتمكن من تتبع البيانات المالية جميعها من مكان واحد، ومعرفة تأثير كل قرار مالي على وضع الشركة، والاطلاع الدائم على المعاملات النقدية الداخلية، والخارجية ستساعدك على التنبؤ بمستقبل الشركة، وأوضاعها لاحقًا.
في النهاية نكون قد عرضنا لك أبرز طرق التلاعب في القوائم المالية، وما تأثيرها على مستقبل الشركة، وأساليب الكشف عنها، وكيف يساعدك برنامج “إدارة” المحاسبي على تجنبها، والوقاية منها؛ للتحكم في بوّصلة نجاح عملك بالشكل المثالي.
تواصل معنا الآن، واطلب عرضًا توضيحيًا للبرنامج؛ لنساعدك في أسرع وقت.
لذا نعرض لك في هذا المقال كل ما يتعلق بتلك الأخطاء، وكيفية التغلب عليها، فتابع معنا.
تُعد إدارة المعاملات المالية في الشركات واحدة من أكثر العمليات تعقيدًا، وتفصيلًا، وعدم اتباع الطرق المنهجية، والحديثة في التحكم بها سيتسبب في حدوث المشكلات المحاسبية التي تتمثل فيما يلي:
ويعرف المتوسط المرجح بأنه إحدى الطرق المستخدمة في الجرد لحساب تكلفة المخزون بالاعتماد على متوسط سعر الوحدة الواحدة، ويمكن حسابه كالتالي:
الخطوة الأولى: حساب متوسط تكلفة الوحدة الواحدة من خلال قسمة إجمالي تكلفة المخزون المتاح للبيع على الوحدات المتاحة للبيع.
الخطوة الثانية: حساب تكلفة المخزون باستخدام المعادلة الآتية: تكلفة المخزون = عدد وحدات نهاية الفترة × متوسط تكلفة الوحدة الواحدة.
مع العلم بأن عدد وحدات نهاية الفترة = إجمالي عدد الوحدات المتاحة للبيع – عدد الوحدات المُباعة.
وإذا حدث أي خلل أثناء تلك المعادلات -حتى وإن كان بسيطًا- فإنه سيتسبب في:
تُعد أخطاء حساب المتوسط المرجح هي الأكثر شيوعًا من بين مختلف الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها، ويمكن التغلب عليها من خلال:
عند ذكر أشهر الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها فلا بد من ذكر أخطاء التصنيف، ويمكن أن تظهر بالصور التالية:
فمثلًا يمكن تسجيل تكاليف الإصلاح، والصيانة الخاصة بالمؤسسة ضمن المصاريف الرأسمالية، وليس المصاريف التشغيلية، مما يتسبب في عدم دقة البيانات، وقد يحدث هذا الخطأ بسبب:
ويحدث هذا الخطأ عند تبديل نوع من الإيرادات بنوع آخر، مثل: تبديل إيرادات الخدمات بإيرادات المبيعات، وقد يقع هذا النوع من الأخطاء بسبب:
يمر تصنيف المخزون في بعض المصانع والمؤسسات على 3 مراحل، كالتالي:
وعند الخلط في أي مرحلة من تلك المراحل، ووضع المخزون بقسم خطأ، حتمًا ستكون هناك أخطاء محاسبية في مختلف القوائم المالية.
ومن الأخطاء التي تتعلق بتصنيف المخزون أيضًا هي عدم إجراء تقارير دورية على ما يوجد في المستودعات؛ ومطابقته بما يُسجل في النظام المحاسبي، وبالتالي عدم معرفة إذا ما كانت المؤسسة تتعرض للسرقة، أو الاحتيال، أم لا.
تعد تلك النقطة من أهم نقاط الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها، ويستطيع المسؤولون تدارك هذا الخطأ، وتجنب عواقبه من خلال:
أثناء البحث عن الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها يأتي هذا النوع في المقدمة، إذ يُعرّض الشركة إلى مسائل قانونية، ويتمثل في النقاط التالية:
يعتمد التعامل مع الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها في المقام الأول على التمكن من إدارة العمليات المالية إدارةً صحيحة، ويتوقف ذلك على ما يلي:
عند الحديث عن الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها لا بد أن نذكر الأخطاء الضريبية، والتي تشمل كل ما يتعلق بانتهاك القوانين، واللوائح الخاصة بها، وقد تحدث نتيجة:
عند الحديث عن الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها نجد أن الأخطاء الناتجة عن السهو قد تكون بسيطة، ولا تُذكر، ولكنها تتسبب في عدة مشكلات جوهرية في الحسابات المالية، وتظهر تلك الأخطاء فيما يلي:
وتكون عبارة عن نسيان الموظفين لتسجيل المعاملات التي تمت بشكل كامل، على سبيل المثال، نسيان تسجيل الدفعات النقدية التي استُلِمت من العملاء، أو التي دُفعت للموردين.
وهنا يُسجل جزء بسيط من المعاملات دون تسجيل الباقي، على سبيل المثال: تسجيل إيرادات المبيعات، وعدم تسجيل تكاليف البضاعة المُباعة، مما يؤثر على حساب تكاليف صافي الربح.
ومن المشكلات التي تحدث نتيجة تلك الأخطاء، ما يلي:
تُعد أخطاء السهو من أبرز النقاط التي يجب ذكرها ضمن قائمة الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها، وتتمثل في الآتي:
من أكثر ما يبحث عنه أصحاب الأعمال في الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها هو عدم متابعة الملفات أولًا بأول، ويترتب على هذا الخطأ النتائج التالية:
لأن الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها من الأمور التي تحتاج إلى المتابعة الجيدة، فبشكل خاص تحتاج الأخطاء الارتكابية إلى اكتشافها أولًا بأول عن طريق مراجعة البيانات بشكلٍ دوري، فقد تكون تلك الأخطاء متعمدة، وتهدف إلى تحقيق مكاسب غير مشروعة، أو التلاعب في البيانات المالية لأغراض شخصية.
وتظهر تلك الأخطاء في:
عند النظر إلى الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها في وقتنا الحالي، حتمًا سيتصدر مصطلح البرامج المحاسبية القائمة، وقد تكون الأخطاء التي تتعلق به ما يلي:
للتعرف أكثر على أهمية برامج تخطيط موارد المؤسسات، وتجنب الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها يمكنك قراءة: ما تحتاج معرفته عن نظام تخطيط موارد المؤسسة ERP | إدارة
تحتاج الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها إلى برامج تخطيط موارد المؤسسات بشدة، وذلك لما لها من مميزات عدة تقضي على كثير من الأخطاء، وتظهر في الآتي:
في قائمة بحث الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها، حتمًا سنجد الأخطاء الحسابية هي الأبرز، والتي تحدث بسبب عدة عوامل تتعلق بالخطأ البشري، أو قلة التركيز، والانتباه أثناء إدخال البيانات، أو الإرهاق الجسدي، والذهني، وقد تظهر تلك الأخطاء في:
قد يؤدي الخطأ البسيط في تلك العمليات إلى اختلاف في الحسابات، مثل: عدم تطابق البيانات الموجودة في السجلات مع كشوف الحسابات، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التعاملات المالية.
استكمالًا للحديث عن الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها فهناك عدة نصائح يمكنك اتباعها، لضمان التغلب على تلك الأخطاء، ومن أبرزها:
نقدم لك في “إدارة” العديد من الخصائص التي ستساعد على تقليل الأخطاء المحاسبية ومعالجتها بطرق مثالية من خلال الآتي:
يعزز “إدارة” التواصل بين الأقسام، إذ يساعد على:
يقدم لك “إدارة” تقاريرًا تفصيلية بها تحليلات، وتفسيرات للعمليات المالية؛ لضمان معرفة تفاصيل سير العمل في كافة أقسام الشركة كما يلي:
يوفر البرنامج معلومات عديدة، ومفصلة عن كل ما يخص الحسابات، وبالتالي تستطيع التنبؤ بوضعك المالي في المستقبل من خلال:
والاعتماد على هذه الطريقة يُعد من أفضل الأساليب للتغلب على الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها.
يتّبع “إدارة” تقنيات متطورة تتميز بقدرة تشفيرية، وحماية عالية ضد أية اختراقات، أو انتهاكات أمنية؛ للحفاظ على البيانات، وضمان أمان كل ما يخص مؤسستك، بالإضافة إلى إتاحة وصول الموظفين إلى المعلومات وفقًا لأدوارهم، ومسؤولياتهم، وهذا بدوره يحفظ سرية البيانات.
بعد تطبيق قرارات إصدار الفواتير إلكترونيًا بشكل إجباري، وفرنا لك في “إدارة” فرصة التكامل مع مصلحة الضرائب المصرية، ومن ثمّ تستطيع الالتزام بتلك القرارات الضريبية، وتجنب أيةً مشكلات يترتب عليها دفع غرامات.
وليس ذلك فحسب، نوفر لك أيضًا خدمة التكامل مع هيئة الزكاة والدخل السعودية، لضمان إصدار الفواتير بطريقة مطابقة لما أصدرته الهيئة.
بهذا نكون قد تعرفنا على الأخطاء المحاسبية وطرق معالجتها، وكيف يساعدك “إدارة” على تصحيحها، لذا إذا كنت ترغب في إدارة كافة عملياتك المالية بكفاءة، وفعالية فتواصل معنا الآن لنبدأ رحلة النجاح سويًا.
Types of Errors in Accounting: A Guide for Small Businesses
Accounting Problems (& Answers): How to Avoid Accounting Issues
]]>الشيكات هي وسيلة هامة لإدارة المديونيات، وتسهيل وتنظيم عمليات الدفع بشكل كبير، ومع ذلك فأي خطأ بسيط فيها سيؤثر سلبًا على إدارة الحسابات في المؤسسة، وقد يعرضها لخسائر كبيرة.
وحتى تتجنب ذلك؛ لا بد من معرفة الدورة المستندية، وكيف تعمل، هذا ما نشاركه معك داخل المقال، فتابع معنا.
تشير تلك الدورة إلى التسجيل الدقيق لمعاملات الشيكات في السجلات المالية للشركة. تبعًا للمبادئ والمعايير المحاسبية المتفق عليها، لضمان الاعتراف بمعاملات الشيكات، وانعكاسها بشكل صحيح في البيانات المالية للشركة.
وتكمن أهمية ذلك في:
تضمن المحاسبة الصحيحة للشيكات دقة وسلامة المعاملات النقدية التي تؤثر على المركز النقدي للشركة، والدخل، والمصروفات، وبالتالي تساعدك في تكوين نظرة عامة عن الوضع المالي للمؤسسة، واتخاذ قرارات فعالة مبنية على بيانات دقيقة.
فلنعتبر شركةً تعمل في مجال التصنيع. تصدر هذه الشركة الشيكات لمورديها، ولتغطية نفقات مختلفة مثل الرواتب والإيجارات والمصروفات العامة. في حالة عدم وجود دورة مستندية صحيحة، قد يحدث العديد من الأخطاء، مثل:
باستخدام الدورة المستندية للشيكات، يتم توثيق كل عملية دفع بشكل صحيح وموثوق به، مما يضمن دقة التقارير المالية، ويسهل عملية المراجعة الداخلية والخارجية للشركة.
تلعب الشيكات دورًا مهمًا في إدارة التدفق النقدي داخل الشركة، إذ يتيح تتبع مدفوعات الشيكات الواردة، والصادرة، وتنظيم تواريخ دفع الأموال.
على سبيل المثال، لنفترض أن شركة ما تبيع منتجاتها لعميل بمبلغ معين، وتتفق الشركة مع العميل على دفع هذا المبلغ عبر شيك مؤرخ بتاريخ مستقبلي.
عندما تصدر الشركة الشيك للعميل، يُسجل هذا الشيك في سجلاتها المحاسبية على أنه مبلغ تم تحصيله ولكن لم يتم تحويله نقديًا بعد.
وعند السداد يتم تحديث السجلات المحاسبية لتسجيل المبلغ بشكل نهائي كدخل نقدي.
بهذه الطريقة، تساعد الدورة المستندية للشيكات في إدارة التدفق النقدي للشركة بتنظيم وتتبع عمليات الدفع وتحصيل الأموال بشكل فعال، مما يسهل على الشركة تحديد مواعيد الدفع وتخطيط النقدية بشكل أفضل.
تساهم الدورة المستندية للشيكات في إنشاء أنظمة رقابة داخلية قوية، فتمكنك من:
على سبيل المثال، إذا كان قسم الإنتاج بحاجة لشراء قطع غيار جديدة، يتعين عليهم تقديم طلب شراء معتمد يحتوي على تفاصيل الطلب والتوقيعات المطلوبة.
بعد ذلك، يتم إصدار الشيك بناءً على هذا الطلب وبموافقة المدير المالي ومدير القسم. هذا النهج يضمن أن الشيكات لا تصدر إلا بعد الموافقة الرسمية وتوثيق العملية بشكل صحيح، مما يقلل من فرص التلاعب أو الاحتيال في عمليات الدفع داخل الشركة.
تسهل الدورة المستندية الفعالة للشيك تسوية كشوف الحسابات البنكية، ومعرفة أية تناقضات، أو أخطاء على الفور.
لنفترض أنك تراجع شهر معين من العام الجاري، وتجد أنه تم إصدار شيك بمبلغ مالي كبير لمورد معين. ومع ذلك، بعد مقارنة السجلات، تكتشف أن هذا المورد قد دفعه بالفعل خلال شهر سابق. في هذه الحالة، يشير ذلك إلى خطأ في تسجيل العملية المالية أو إلى وجود تكرار في الدفعات.
وبفضل الدورة المستندية، يمكنك تصحيح هذه الأخطاء سواء عن طريق إصدار إشعارات للبنك لإلغاء الشيك المستخدم بطريقة غير صحيحة، أو عن طريق تعديل سجلات الحسابات الخاصة بك لتعكس العمليات المالية بشكل صحيح.
مما يساعد في منع حدوث تباينات في الحسابات، ويسهل عملية مراجعة الحسابات، والحفاظ على دقة السجلات المالية.
يمر الشيك بعدة مراحل بدءًا من إصداره، وتسجيله على النظام، ووصولًا لعملية التحصيل، والتسوية المصرفية له، وتختلف الدورة المستندية وفقًا للسياسات والإجراءات المحددة لكل شركة، ولكن بشكل عام، تشمل الخطوات التالية:
وهي تحرير مدير المؤسسة، أو المسؤول المالي بها لشيك بمبلغ مالي مستحق، لصالح شخص، أو مؤسسة أخرى، ويجب أن يتضمن الشيك الصادر عدة بيانات، من بينها:
فيجب تسجيل الشيك في السجلات المالية للمؤسسة، مع مراعاة كتابة جميع التفاصيل المتعلقة به، مثل:
اقرأ أيضًا: تحديات “إدارة أوراق القبض وأوراق الدفع وكيفية التخلص منها باستخدام “إدارة”
استكمالًا لخطوات الدورة المستندية للشيكات نجد أنه من الواجب على المسؤول المالي التحقق من توافر رصيد كافي في حساب المؤسسة لتغطية قيمة الشيك في موعد استحقاقه، حتى يتجنب عمليات الرفض، ويتفادى العقوبات القانونية لإصدار شيك بدون رصيد.
تشمل تلك الخطوة تسجيل وتتبع الشيكات التي تم كتابتها وصدورها من جانب المؤسسة أو الشركة، لضمان تنظيم السيولة المالية. فيما يلي بعض الخطوات الرئيسية لرصد الشيكات الصادرة:
رصد الشيكات الواردة يعني تتبع وتسجيل الشيكات التي تم استلامها من العملاء أو الشركاء التجاريين بهدف ضمان توثيق وتسجيل جميع المعاملات المالية بشكل دقيق وفعال.
أما عن خطوات إتمام ذلك فهي كالآتي:
يعد الإيداع بالبنك أحد أبرز مراحل الدورة المستندية للشيكات، وهو إجراء يشمل تقديم الشيك إلى البنك من أجل سحب المبلغ المالي المحدد فيه، وتتضمن خطوات إيداع الشيك ما يلي:
يهدف إيداع الشيك بالبنك إلى تسهيل عمليات التحويل المالي، والتأكد من تنفيذها بشكل آمن وفقًا للإجراءات المصرفية المعمول بها.
قد يرفض البنك دفع الشيكات لعدة أسباب، من أهمها:
وعند رفض الشيكات -سواء الصادرة أو الواردة- لا بد من تقييد، وإثبات هذا الرفض، ويحتوي هذا القيد على:
يٌعرف تظهير الشيكات بأنه العملية التي تستطيع فيها المؤسسة تحويل ملكية الشيك الذي تحصل عليه من عميل ما (المستفيد الأول) إلى فرد آخر (المستفيد الثاني)، أي إعطائه الموافقة القانونية على التصرف في هذا الشيك، وذلك من خلال توقيع المستفيد الأول على ظهر الشيك للمستفيد الثاني.
نسهل عليك في “إدارة” كافة الأمور المتعلقة بالدورة المستندية للشيكات كما يلي:
نساعدك في “إدارة” على معرفة كافة البيانات المختلفة للشيكات مثل:
ويساعد ذلك الإجراء على إنشاء مراحل حسب الاحتياج، ونقل الشيكات لها لتسهيل متابعتها، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون المراحل كالآتي:
بالإضافة إلى رصد أي حركة في الحساب البنكي التابع لك، لضمان الدراية بكل ما يخص الشيكات.
من أهم التسهيلات التي نوفرها لك في “إدارة” بشأن الدورة المستندية للشيكات هي إمكانية عمل أي إجراء عليها بشكل مجمع -مثل: سداد، أو رفض، أو تظهير، أو نقل إلى مرحلة-، مع إنشاء القيود اللازمة لكل عملية تلقائيًا.
وبالتالي، يخلصك ذلك من الطرق التقليدية التي تستهلك الكثير من الوقت، والجهد، بالإضافة إلى عدم دقتها.
نتيح في إدارة تظهير الشيكات لتسهيل العمليات بين الموردين، وبين العملاء، وأصحاب المؤسسة، إذ تستطيع من خلال البرنامج نقل ملكية الشيكات خاصة بك إلى الموردين، أو العملاء التابعين لك مهما اختلفت نوعية المؤسسة بكل سهولة.
نساعدك في إدارة على التعرف على كافة التطورات المتعلقة بالدورة المستندية للشيكات بشكل دوري، مع توفير تقارير بمختلف حركات الشيكات، وإتاحة خاصية طباعة الشيكات بالبيانات التي تحتاجها، وبذلك تتجنب الوقوع في أية أخطاء تتعلق بالكتابة اليدوية، وتختصر الوقت، والجهد.
التنظيم هو حجر الأساس للتخطيط، وإذا كانت كافة بيانات الشيكات في قوالب مُحكمة، ومُنظمة، فأنت الآن على أهبة الاستعداد للتخطيط المالي، واتخاذ قرارات محورية في كافة أمورك المالية المستقبلية، وهذا ما نساعدك عليه في “إدارة”.
بهذا نكون قد تعرفنا على أهمية الدورة المستندية للشيكات، وأبرز خطواتها، وكيف يساعدك “إدارة” على تنفيذها بالشكل المثالي، لذا يمكنك التواصل معنا، والبدء الآن.
]]>