هذا ما واجهته “توهامة” — شركة متخصصة في الأنظمة الأمنية، الشبكات، والصوتيات، تمتلك عدة فروع وتتميّز بتنوع منتجاتها وسرعة استجابتها لاحتياجات السوق.
لكن مع النمو، ظهرت التحديات بوضوح: أنظمة تشغيل منفصلة، بيانات غير موحّدة، وصعوبة في تتبّع المبيعات والمخزون بدقة.
في تلك اللحظة، لم يكن السؤال: هل نحتاج إلى تغيير؟
بل: كيف نعيد تنظيم عملياتنا لنستعد للمرحلة التالية من التوسّع؟
وهنا جاء القرار بالانتقال إلى نظام ERP سحابي يربط الفروع، ويوفّر رؤية مركزية دقيقة لكل ما يحدث على الأرض. وكانت البداية مع “إدارة” كنقطة انطلاق نحو رؤية تشغيلية جديدة.
مع كل فرع جديد تفتحه شركة “Tohama“، كانت تتّسع الفجوة بين متطلبات الواقع وقدرات النظام التقليدي.
فبرنامج الديسكتوب، الذي كان يُدير كل فرع على حدة، لم يعد مناسبًا لنشاط يتوسّع ويتنوّع بهذه السرعة.
لم تكن المشكلة في حجم البيانات، بل في تفتّتها: كل فرع يعمل بقاعدة بيانات مستقلة، وكل تقرير يحتاج إلى تجميع يدوي، وكل عملية تحويل تتم خارج السياق العام للنشاط.
وبينما يتطلب النمو رؤية موحّدة وربطًا لحظيًا بين الفروع، كان الواقع يقول العكس: أكواد مكرّرة، بيانات متداخلة، وصعوبة في تتبّع الأداء من مكان مركزي واحد.
عند هذه المرحلة، أدركت شركة “توهامة” أن التوسّع لا يعني فقط زيادة الفروع، بل يستدعي بنية رقمية جديدة تدير النشاط برؤية متكاملة — وهنا، بدأت أهمية “إدارة” في الظهور.
في “Tohama”، لم يكن تنوّع المنتجات مجرّد ميزة تنافسية، بل تحدّيًا تشغيليًا يستدعي سيطرة دقيقة.
كاميرات مراقبة، شبكات، كابلات، أنظمة صوتية، وأجهزة تخزين، أصناف مختلفة في طبيعتها، وتكويدها، وطريقة استلامها وتوزيعها.
ومع هذا التنوع، لم تعد المتابعة اليدوية أو الأنظمة المحدودة قادرة على مواكبة الواقع، فكل قطعة تحتاج إلى تتبّع دقيق بالسيريال نمبر، من لحظة الشراء وحتى التسليم.
كما أن كل عملية استيراد تتطلّب توزيعًا محاسبيًا دقيقًا لتكاليف الشحن والجمارك، ما يؤثّر مباشرة على تسعير المنتج واحتساب الربحية.
وهنا جاء دور “إدارة”، الذي أتاح توثيق كل خطوة _ من التعامل مع الموردين، إلى استلام البضائع، وربط التكاليف بالأصناف _ داخل المنظومة نفسها، دون الاعتماد على ملفات خارجية أو تقديرات غير دقيقة.
بهذا، تحوّل التنوع من مصدر تعقيد إلى نقطة قوة تدار بوضوح، كجزء من نظام واضح يعمل لصالح النمو، لا ضده.
في الأنشطة التي تعتمد على البيع من خلال المندوبين، تصبح المتابعة الدقيقة ضرورة تشغيلية، وهذا ما واجهته شركة “توهامة”: كيف نعرف ما استلمه كل مندوب؟ كم باع؟ وما المتبقي في عهدته؟
قبل “إدارة”، كانت الإجابات تحتاج إلى مراجعة يدوية ومتابعة مستمرة، بلا رؤية واضحة.
لكن مع النظام، تحوّلت كل خطوة إلى حركة موثّقة: ما يُسلَّم للمندوب، وما يُباع فعليًا، وما يعود إلى المخزن — كل شيء يُسجَّل تلقائيًا داخل المنظومة.
صار بالإمكان معرفة الرصيد الفعلي لكل صنف مع كل مندوب لحظيًا، مع تقارير توضّح المبيعات، العهد، والتسليمات دون تدخل يدوي.
وهكذا، لم تعد دورة البيع تبدأ من نقطة مجهولة أو تنتهي بأرقام تقديرية، بل من حركة مُسجّلة تنتهي بفاتورة، وتُتابَع من مكان واحد داخل “إدارة”.
في “Tohama”، لم تكن تحويلات البضاعة بين الفروع خطوة لوجستية عابرة، بل أداة رئيسية لإدارة المخزون بشكل أذكى.
ومع تفعيل خاصية عرض قيمة التحويل في “إدارة”، أصبح بالإمكان تتبع القيمة المالية الدقيقة لكل عملية — سواء كانت من الفرع الرئيسي إلى أحد الفروع، أو بين الفروع نفسها.
قبل ذلك، كانت التحويلات تُعرض بالكميات فقط، دون أي دلالة على القيمة، ما صعّب على الإدارة تحليل أداء الفروع أو ضبط توزيع البضاعة بمرونة.
الآن، يمكن معرفة إجمالي ما استلمه كل فرع بقيمته، ومقارنة ذلك بمعدلات البيع، لتحديد احتياجات كل فرع بدقة، ودعم قرارات تدوير المخزون بمعلومات حقيقية.
بهذا، تحوّلت التحويلات من مجرد أرقام إلى مؤشرات مالية فعالة، تساعد في تحسين التوزيع، وتقوية السيطرة على المخزون.
في نشاط يعتمد على الاستيراد وتعدد الموردين، لا يجب أن تكون الحسابات مجرد أرقام في جداول، بل أن تصبح أداة أساسية لاتخاذ القرار.
ومع “إدارة”، استطاعت “Tohama” ربط كل تفاصيل العمليات المالية في منظومة واحدة — من تسجيل تكاليف الاستيراد، إلى توزيعها بدقة على الأصناف، واحتساب الأسعار النهائية بناءً على التكلفة الحقيقية.
لم يقتصر الأمر على تتبّع التكاليف، بل شمل تحليل الربحية، واستخراج قائمة الدخل لحظيًا، لكل فرع أو صنف أو قناة بيع.
أصبح الفريق المالي يرى الصورة كاملة: من أين تبدأ التكاليف، وكيف تتوزّع، وما العائد منها. وكل ذلك بدون ملفات خارجية أو أنظمة إضافية — فقط من داخل “إدارة”.
أحيانًا، تبدأ التحوّلات الكبيرة من قرار بسيط — وهذا ما حدث مع شركة “Tohama”.
كانت البداية بهدف حل مشكلات نظام الديسكتوب التقليدي، وتحقيق رؤية أوضح للبيانات والمبيعات. وبعد فترة قصيرة من التجربة، بدأت النتائج تتحدث: فروع مترابطة، مخزون واضح، تقارير لحظية، وحسابات منظمة.
لم يكن “إدارة” مجرد بديل تقني، بل نواة لمنظومة تشغيل ذكية تدعم كل قرار، وتواكب كل خطوة في رحلة النمو.
]]>في هذا المقال، نستعرض معكم أبرز المزايا التي تم إطلاقها هذا الشهر، وكيف يمكن لكل منها أن تضيف مرونة وسلاسة أكبر لتجربتكم مع “إدارة”.
أضفنا خاصية جديدة تمنحك المزيد من المرونة عند الربط بين “إدارة 3.0” وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية (ZATCA)، فقد أصبح بإمكانك اختيار الطريقة الأنسب لاحتياجك.
يمكنك الآن تفعيل الإرسال الفوري إلى زاتكا فور إصدار الفاتورة، أو الاستمرار في استخدام الإرسال اليدوي لاحقًا كما كان في السابق.
هذا التحديث يمنحك مرونة أكبر في التعامل مع الفواتير، ويجعلك تتحكم في توقيت إرسالها حسب طبيعة عملك وتدفق العمليات لديك.
في بعض الأحيان، قد تحاول الدخول إلى النظام من رابط غير صحيح، سواء كان ذلك عن طريق الخطأ أو بسبب حفظ رابط قديم. في التحديث الجديد، أضفنا ميزة تساعدك في هذه الحالة على الوصول للرابط الصحيح بكل سهولة.
عند محاولة الدخول من رابط غير تابع لأي شركة، سيظهر لك تنبيه يوضح أن الرابط غير صحيح، ويطلب منك إدخال بريدك الإلكتروني. ولضمان الأمان، سيُرسل إليك رمز تحقق (Verification Code) على بريدك الإلكتروني، يجب إدخاله قبل استكمال عملية البحث.
وبمجرد إدخاله، سيبحث النظام عن كل المنظمات المرتبطة بهذا البريد، ويعرضها لك لتختار منها الحساب الصحيح الذي ترغب في الدخول إليه.
يحتوي إصدار “إدارة 3.0” على أقسام نقاط البيع والمشتريات، بينما يحتوي “إدارة 2.0” على أقسام المخازن والحسابات، ومن هنا تأتي الحاجة إلى الربط بين الإصدارين، لضمان تسجيل كل القيود والمستندات المرتبطة بينهما على النظام (مثل مستندات صرف/وارد البضاعة في قسم المخازن، أو مستندات النقدية في قسم الحسابات).
وفي هذا السياق، أضفنا 3 مزايا جديدة تُسهّل عملية الربط وتزيد من مرونتها وكفاءتها.
تم إضافة صفحة جديدة ضمن قسم التكامل، تتيح لك متابعة جميع عمليات الربط التي تمت بين “إدارة 2.0″ و”إدارة 3.0” بكل سهولة ووضوح.
من خلال هذه الصفحة، يمكنك الاطلاع على قائمة المنتجات، والموردين، والمواقع الذين تم ربطهم بنجاح، بالإضافة إلى العناصر التي لم تكتمل عملية الربط الخاصة بها، مع عرض أسباب فشل الربط بشكل دقيق، مما يسهّل عليك معالجة المشكلة وإعادة المحاولة.
كما يمكنك أيضًا إلغاء الربط يدويًا في حال تم ربط عناصر ببعضها عن طريق الخطأ.
أضفنا أيضًا خاصية جديدة تسهّل عملية الربط بشكل أكبر، وهي (الربط/فك الربط) المجمع.
تتيح لك هذه الخاصية ربط عدة عناصر دفعة واحدة بدلاً من ربط كل عنصر بشكل فردي. فعلى سبيل المثال، إذا كان لديك 5 أصناف في “إدارة 2.0” و5 منتجات في “إدارة 3.0″، يمكنك اختيارهم جميعًا وربط كل صنف بالمنتج المناسب له في خطوة واحدة فقط.
وينطبق الأمر ذاته على المواقع والموردين، مما يجعل هذه الخاصية مفيدة جدًا في تسريع إعداد الربط بين النظامين، خاصة عند التعامل مع عدد كبير من البيانات.
عند تفعيل التكامل، يتم تلقائيًا إرسال أي صنف أو مخزن أو مورد جديد يتم إنشاؤه على “إدارة 2.0” إلى “إدارة 3.0″، والعكس. لكن مع هذه الخاصية، يمكنك الآن تعطيل المزامنة بشكل مؤقت، مما يتيح لك تنفيذ أي تغييرات (إنشاء أو حذف) على أحد الإصدارات دون أن تؤثر على الآخر.
بمجرد الانتهاء من التعديلات المطلوبة، يمكنك إعادة تفعيل المزامنة بسهولة، ليعود النظام للعمل من جديد كما كان. هذه الخاصية تمنحك مرونة أكبر في إدارة البيانات بين النظامين، وتجنّبك أي مزامنة غير مرغوب فيها أثناء عمليات محددة.
هذا عن تحديثات “إدارة” في أغسطس 2025، وما زالت تحديثاتنا مستمرة.
]]>بُنيت ثقة العملاء في “الهدى كمبيوتر” على أربع ركائز واضحة: الخبرة، الجودة، والدعم الفني، وتنوّع المنتجات.
لكن مع النمو، لم تعد هذه الركائز وحدها كافية لضمان الاستمرار؛ بدأت تظهر تحديات جديدة: فروع منفصلة تعمل بأنظمة غير مترابطة، قواعد بيانات متفرقة، وكودات أصناف تختلف من مكان لآخر.
وهنا برز الاحتياج إلى رؤية موحّدة، نظام مركزي يربط الفروع، ويوحّد البيانات، ويمنح الإدارة تحكّمًا لحظيًا بكل ما يحدث.
وهكذا، بدأت رحلة التحوّل الرقمي مع “إدارة” — نقطة الانطلاق نحو تشغيل أكثر كفاءة، وتوسّع مدروس.
حين تتوسّع الفروع، لا يزداد العمل فقط — بل تتكاثر التعقيدات.
وفي “الهدى كمبيوتر“، ظهرت هذه الحقيقة بوضوح، مع الاعتماد على نظام ديسكتوب تقليدي لم يعد قادرًا على مواكبة النمو والتنوّع.
كل فرع كان يعمل بشكل منفصل، بقاعدة بيانات خاصة، وكودات أصناف مختلفة، ما جعل توحيد الرؤية أو استخراج التقارير عملية مرهقة لا تواكب سرعة العمل.
ولم تكن التحديات محصورة في الجرد أو البيانات، بل امتدت إلى عمليات البيع والمندوبين:
كيف نعرف ما استلمه كل مندوب؟ كم باع؟ وكم تبقّى في عهدته؟
الأسئلة كانت كثيرة، والإجابات غير واضحة، لأن النظام لم يكن موحّدًا.
ومع دخول أنشطة يومية مثل التصديقات ومتابعة الطلبات، أصبحت التفاصيل أكثر تعقيدًا، والحاجة أوضح: نظام مركزي يوحّد الرؤية ويعيد ترتيب العمليات.
إضافة إلى ذلك، فإن طبيعة النشاط — التي تشمل الاستيراد، والتعامل بعملات متعددة — فرضت ضرورة تنظيم عملية تتبع كل صنف باستخدام السيريال نمبر، وربط حركته الكاملة من المورد إلى العميل.
أما على مستوى الالتزام الضريبي، فقد أصبح من الضروري ربط النظام بمنظومة الفاتورة الإلكترونية، وتوحيد الأكواد بين الفروع، لتصدر الفواتير بشكل مباشر، دون مراجعة أو تعديل يدوي.
عند هذه المرحلة، لم تكن “الهدى كمبيوتر” تبحث عن برنامج تقليدي، بل عن نظام ذكي يربط الفروع، ويُنظّم البيانات، ويواكب تطلعات النمو والتوسّع بثبات.
منذ اللحظة الأولى لاستخدام “إدارة”، تغيّرت طريقة العمل داخل “الهدى كمبيوتر”.
لم تعد الفروع تعمل كلٌ على حدة، بل أصبحت جزءًا من منظومة موحّدة، تعرض البيانات لحظيًا، وتربط كل المخازن ونقاط البيع بنظام مركزي واحد.
بات بإمكان الإدارة متابعة أرصدة الأصناف في كل فرع، ومعرفة حركة التحويلات لحظة بلحظة، وإجراء الجرد بدقة دون الحاجة إلى تجميع أو مراجعة يدوية.
أما التصديقات، التي كانت تُدار يدويًا وتفتقر للوضوح، فقد أصبحت مدمجة داخل دورة البيع — تُسجَّل أوتوماتيكيًا، وتُتابَع بسهولة ضمن حركات البيع والمخزون.
بهذا التحوّل، أصبح لدى “الهدى كمبيوتر” تحكم كامل ومباشر في كل ما يحدث — من الفرع إلى المندوب، ومن الجرد إلى الفاتورة — وكل ذلك من مكان مركزي واحد.
لم يكن ربط الفروع وحده كافيًا، ما لم تُدار القناة الإلكترونية بنفس الكفاءة.
ومع ربط “إدارة” بمنصة “ووكومرس”، تحقّق التكامل الكامل بين المتجر الإلكتروني والفروع، لتسير العمليات في مسار واحد دون أي تدخل يدوي.
كل تعديل على الصنف — سواء في الاسم أو السعر أو الرصيد — يُحدَّث تلقائيًا على المتجر. وكل طلبية تتم عبر الموقع تتزامن لحظيًا مع برنامج “إدارة”، وتُحجز من مخزون الفرع المعني، وتُتابَع لحظيًا دون أي إدخال يدوي أو مراجعة لاحقة.
بفضل هذا الترابط، أصبحت “الهدى كمبيوتر” تقدّم تجربة بيع متكاملة — نفس البيانات، نفس الأسعار، ونفس الدقة — سواء تم الشراء من المتجر أو من داخل أحد الفروع.
أصبحت الصورة واضحة لكل طلب، وأصبحت كل خطوة قابلة للتتبع، من لحظة البيع حتى التسليم.
والنتيجة؟ أخطاء أقل، وقت أقل، وكفاءة تشغيلية تزداد ثباتًا يومًا بعد يوم.
لم يكن انتقال “الهدى كمبيوتر” إلى “إدارة” مجرد استبدال نظام، بل تحوّل استراتيجي أعاد بناء طريقة العمل من الأساس.
من بيئة تشغيل مجزأة، إلى منظومة موحدة تربط بين الفروع، وتجمع المبيعات والمخزون والتقارير في مسار واحد.
اليوم، يعمل الفريق برؤية موحّدة، ويتابع كل التفاصيل التشغيلية من مكان مركزي — سواء كانت المبيعات داخل الفروع أو عبر المتجر الإلكتروني. ومع كل تقرير لحظي يصدر من “إدارة”، تتّضح الصورة، ويصبح القرار أسرع، والخطوة التالية أوضح.
بهذا التكامل، أصبحت “الهدى كمبيوتر” قادرة على التوسّع بثبات، بينما يواصل “إدارة” أداء دوره كشريك رقمي في كل مرحلة من مراحل النمو.
من جهد يدوي بلا أثر، إلى نظام يضيء كل التفاصيل .. هذه هي “الهدى كمبيوتر” اليوم.
]]>وحين يتنوّع العمل بين أقسام متعددة، ومجالات مختلفة، وفروع موزّعة جغرافيًا، تصبح التفاصيل التشغيلية أساسًا للاستقرار والنمو.
هذا بالضبط ما واجهته “كيمو ستور” — شركة تأسست في عام 2012م كمشروع متخصص في تجارة أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها، ثم توسّعت تدريجيًا لتشمل الأجهزة المنزلية، وأنظمة المراقبة، وحلول الشبكات.
ومع افتتاح فروع جديدة في الإسكندرية والمقطم، وتحوّل النشاط من محل تقني إلى معرض متكامل يقدم حلولًا تقنية ومنزلية متنوعة، دخلت “كيمو ستور” أيضًا عالم التجارة الإلكترونية عبر “Shopify”، لتقدّم تجربة بيع متكاملة للعملاء داخل الفروع وخارجها.
هذا التوسّع في القنوات تطلّب نظام ERP مرن، يربط بين الفروع، وينسّق العمليات داخل المعرض، ويتكامل مع المتجر الإلكتروني، ليعمل كل شيء من نقطة مركزية واحدة وبصورة لحظية.
ومن هنا، بدأت رحلة “كيمو ستور” مع “إدارة”.
مع توسّع “كيمو ستور” في المنتجات، وتعدّد الأقسام داخل الفرع الواحد، وافتتاح فروع جديدة في محافظات مختلفة، أصبح من الصعب على نظام الديسكتوب التعامل مع متطلبات التشغيل المتزايدة.
كانت دورة البيع اليومية تتفكك، خاصة مع وجود أكثر من نقطة تعامل في كل فرع: حيث يُنفَّذ أمر البيع في القسم، ثم يتجه العميل إلى الكاشير ومعه أكثر من فاتورة، ما يخلق تجربة مرهقة وغير متناسقة.
وفي ظل التوسع الجغرافي، وبدء العمل على المتجر الإلكتروني باستخدام Shopify، أصبحت الحاجة إلى الربط اللحظي بين الفروع والمخازن أكثر إلحاحًا.
كل هذه التحديات مجتمعة فرضت ضرورة وجود نظام مركزي سحابي، يمنح كل فرع رؤيته، ويوحّد البيانات، ويجعل العمليات اليومية أكثر مرونة، سواء داخل المعرض أو عبر الإنترنت.
مع تعقّد العمليات داخل فرع الإسكندرية، لم يعد “كيمو ستور” مجرد محل تقليدي، بل معرض متكامل يضم أقسام مختلفة، يعمل كل منها كنقطة بيع مستقلة.
كان التحدّي اليومي في توحيد هذه النقاط داخل دورة بيع واحدة: العميل قد يشتري شاشة من قسم، وهارد من آخر، وسماعة من ثالث، ليجد نفسه في النهاية أمام ثلاث فواتير منفصلة، ومحاسبة غير منسّقة عند الكاشير.
هنا جاءت أولى ثمار التكامل.
مع “إدارة”، أصبح بإمكان كل موظف في أي قسم إصدار أمر بيع من جهازه، لتُجمّع تلقائيًا في شاشة واحدة أمام الكاشير، وتُحوّل إلى فاتورة موحدة وشاملة.
بهذا التعديل البسيط في الشكل، والعميق في أثره على تجربة العميل ودورة العمل، تحوّلت تجربة الشراء من عملية معقّدة إلى تجربة مرنة، منسّقة، وسلسة، للعميل والفريق معًا.
بعد توحيد دورة البيع داخل المعرض، كانت الخطوة التالية هي الربط بين المعرض وكل ما يدور خارجه.
في “كيمو ستور”، لم تكن المبيعات حكرًا على الفروع فقط، بل امتدت إلى متجر إلكتروني يعمل على “Shopify”، وفريق يتابع الطلبات، ومكتب منفصل لإدارة الشحنات.
لكن تشغيل هذه القنوات بشكل منفصل كان يعني ازدواجية في الإدخال، تفاوتًا في الأرقام، وصعوبة في تتبع حركة المخزون بدقة.
لذا، تم ربط “Shopify” مباشرة مع “إدارة”، لتُسجّل الطلبات الإلكترونية تلقائيًا، وتُخصم من المخزون لحظيًا، وتُتابع من داخل نفس المنظومة — دون تدخل يدوي أو حاجة لمزامنة منفصلة.
النتيجة: سواء جاء الطلب من الفرع أو من الموقع الإلكتروني، تمر كل عملية من نفس المسار، وتُعالج بنفس الدقة _ من تسجيل الطلب، إلى التجهيز، ثم الشحن _ وكل ذلك في نظام واحد، دون تكرار أو تعارض.
في “كيمو ستور”، لم يكن التنوع في المنتجات مجرد ميزة، بل كان تحديًا تشغيليًا من نوع خاص.
أجهزة كمبيوتر، شاشات، إكسسوارات، أجهزة منزلية، وكاميرات مراقبة — آلاف الأصناف، تختلف في الفئة، والمصدر، وطريقة التسعير، وحتى في وحدة القياس.
وراء هذا التنوع، تقف شجرة أصناف ضخمة، وبيانات تحتاج إلى تنظيم صارم، خاصة مع وجود السيريال نمبر، والجرد، والتحديث المستمر في الأسعار والمخزون.
لكن التحدي الحقيقي لم يكن فقط في إدارة هذا التنوع، بل في التحكم في الكم الهائل من البيانات المصاحبة له في دورة تشغيل حقيقية: أن تُربط كل عملية بيع بالمخزون فورًا، ويُسجَّل كل صنف بدقة، وتُعرض البيانات بشكل لحظي على كل الفروع.
مع “إدارة”، تحوّلت هذه التعقيدات إلى نظام مرن، يسمح بتسجيل العمليات بسلاسة، ومراجعتها بسهولة، وإصدار تقارير دقيقة تعكس الواقع لحظة بلحظة.
وهكذا، لم تعد كثافة البيانات عبئًا، بل أصبحت أداة قوية تساعد الإدارة على الفهم والتحكم، وتدفع النمو بثقة ووضوح.
مع توسّع النشاط وظهور احتياجات تشغيلية دقيقة، لم تكن “كيمو ستور” بحاجة إلى خصائص عامة، بل إلى تحديثات تواكب الواقع الفعلي وتُسهّل النمو.
وهنا ظهرت قيمة “إدارة” كنظام يتطور باستمرار:
تحديثات لم تأتِ كردّ فعل، بل كجزء من تطويرات “إدارة” المستمرة، لتظل المنظومة متجددة، ومتّسقة مع ما يحتاجه عملاؤها فعلًا.
تجربة “كيمو ستور” مع “إدارة” لم تكن مجرّد استبدال نظام، بل كانت إعادة تنظيم كاملة لمنظومة العمل.
من معرض متعدد الأقسام، إلى فروع منتشرة، إلى قناة بيع إلكترونية — أصبح لكل خطوة مسار واضح، ولكل عملية نقطة تتبع دقيقة، من إصدار الفاتورة وحتى استلام العميل.
كل شيء يعمل الآن في انسجام: الجرد، الفواتير، الشحن، التقارير، حتى توزيع الإيرادات والمصروفات بين الفروع والقنوات — كل ذلك يتم من خلال نظام مركزي واحد، يمنح الفريق رؤية لحظية وتحكمًا دقيقًا.
ومع كل تحديث جديد، وكل خطوة توسّع، تزداد ثقة “كيمو ستور” في أن البنية الرقمية ليست مجرد أداة تشغيل، بل شريك نمو حقيقي يواكب التوسّع، ويدعم كل قرار بثقة.
]]>شركة “ميجا توب” أدركت ذلك مبكرًا. فمنذ انطلاقها، أثبتت مكانتها كموزع معتمد لأشهر العلامات التجارية في كاميرات المراقبة، وأجهزة الحضور والانصراف، وأنظمة الـ Smart Home، ومستلزمات الشبكات.
لكن مع اتساع النشاط، وتعدد الفروع والمخازن، لم تعد أدوات الإدارة التقليدية تفي بالغرض. البيانات متفرقة، والمتابعة بطيئة، والصورة الكاملة غائبة.
وفي بيئة سريعة مثل سوق الأنظمة الأمنية، كان لا بد من حل يواكب هذه الوتيرة — نظام ERP سحابي، يربط الفروع، ويتابع المخزون لحظيًا، ويدير كل عملية من نقطة مركزية واحدة.
ومن هنا، بدأت رحلة “ميجا توب” مع “إدارة”.
رغم اتساع النشاط وتعدد الفروع، كان النظام السابق لدى “ميجا توب” لا يواكب متطلبات السوق.
لم يكن هناك ربط حقيقي بين الفروع والمخازن، ما جعل كل فرع يعمل كجزيرة مستقلة، وأدى إلى صعوبة تنفيذ سيناريوهات أساسية مثل إصدار الفاتورة في المقر، ثم صرف الطلب من المخزن أو الفرع المناسب.
كما غاب عنصر حيوي في قطاع الأجهزة، وهو تتبع السيريال، ما صعّب متابعة حركات الأصناف بدقة، خاصة في حالات الضمان أو الاستبدال، أو عند مراجعة الطلبات الكبيرة التي تتطلب توثيقًا صارمًا.
وكان واضحًا أن التطور الحقيقي لن يتحقق إلا بنظام سحابي يدير التفاصيل بدقة، ويوفر رؤية متكاملة.
رغم التوسّع الذي حققته “ميجا توب”، ظل النظام الداخلي يعمل كأداة منفصلة عن واقع التشغيل الفعلي. لم يكن هناك ربط حقيقي بين الفروع والمخازن، فكل فرع يعمل بشكل منفصل، دون مشاركة لحظية للبيانات أو متابعة متكاملة للمخزون.
هذا النمط انعكس على العمليات اليومية: لم يكن ممكنًا إصدار الفاتورة من الإدارة وصرف الطلب من الفرع، أو العكس، دون تعقيدات. وفوق ذلك، غاب عنصر بالغ الأهمية في هذا القطاع: تتبع السيريال.
في سوق الأجهزة، خاصة ما يتعلق بالضمان، والصيانة، والاستبدال، تصبح كل قطعة برقمها التسلسلي عنصرًا حرجًا. وغياب التتبع الدقيق جعل مراجعة الحركات أكثر تعقيدًا، وزاد من احتمالات الخطأ أو الفقد.
ومع تنوع المنتجات وكثرة العمليات، بات من الواضح أن مواصلة العمل بهذا الشكل لم تعد ممكنة. كان لا بد من نقلة نوعية، تضمن التتبع، وتربط الفروع، وتعرض الصورة الكاملة لحظيًا — نقلة بدأت مع “إدارة”.
لم يكن الهدف من الانتقال إلى “إدارة” هو استبدال النظام فقط، بل إعادة بناء دورة التشغيل على أرض الواقع. خلال 3 أشهر، بدأت “ميجا توب” في إعادة ضبط تفاصيل التشغيل خطوة بخطوة، بدءًا من الفروع والمخازن.
تم تفعيل نظام السيريال تدريجيًا، لإعطاء الفريق فرصة لفهمه وتطبيقه بسلاسة، ثم الانتقال الكامل للعمل به، بما يضمن تتبع كل جهاز بدقة — من لحظة دخوله المخزن حتى خروجه للعميل.
كما تم الدمج بين سيناريوهين مختلفين: جزء من الدورة يُدار من خلال التصديقات اليدوية، وجزء آخر يعمل أوتوماتيكيًا، بما يعكس تنوع سيناريوهات البيع في الفروع.
النتيجة؟ دورة تشغيل مرنة، مناسبة لطبيعة السوق، مع ربط حقيقي بين الفروع والمخازن، وظهور لحظي لأرصدة الأصناف، وفاتورة يمكن إصدارها في مقر الإدارة، ويتم صرفها من أي فرع.
في نشاط مثل نشاط “ميجا توب”، حيث تعتمد بعض الطلبيات على التصديقات أو تُنفّذ كأوامر جملة، تصبح متابعة الرصيد المحتجز ضرورة تشغيلية لا يمكن تجاهلها.
القطع موجودة في المخزن، لكنها مخصّصة بالفعل لأوامر بيع قيد التنفيذ، قد تبدو متاحة في الظاهر، لكنها غير قابلة للتصرف فعليًا. وهنا ظهرت الحاجة إلى أداة تعرض أين تم حجز كل قطعة؟ وتحت أي أمر بيع؟
مع “إدارة” أصبح بإمكان الإدارة المالية متابعة ذلك، حيث وفرنا تقريرًا مخصصًا يُظهر الأصناف المحتجزة في لحظتها، مع بيان المخزن المرتبط بها، وأوامر البيع التي تم الحجز من خلالها.
فبدلًا من مراجعة عشرات التقارير أو البحث يدويًا، أصبحت المتابعة أسهل، والقرارات أسرع، والتعامل مع المخزون أكثر دقة وكفاءة.
حين تتوسع الشركة وتتنوع مواقع العمل، لا يمكن أن يتساوى الجميع في الاطلاع على كل التفاصيل.
في “ميجا توب”، ومع تنوع الفروع والمخازن، ظهرت الحاجة إلى ضبط نطاق الرؤية لكل مستخدم، بحيث يرى فقط ما يخصه، دون أن يتداخل مع مهام الآخرين.
وهنا أتت قيمة خاصية “تجاهل صلاحيات المخازن في التقارير” من “إدارة”، التي مكّنت الإدارة من تخصيص الرؤية بدقة، وضمان أن كل مسؤول يتابع المخزون المرتبط به فقط.
تحكم دقيق ساعد على تقليل التشويش، وتوزيع الأدوار بوضوح، وتعزيز الثقة في البيانات المعروضة.
رحلة “ميجا توب” مع “إدارة” لم تكن مجرد استبدال نظام بآخر، بل كانت انتقالًا واعيًا من تجربة مجزأة إلى تشغيل مترابط، تُدار فيه كل التفاصيل من نقطة مركزية واحدة.
من فروع ومخازن تعمل كلٌ على حدة، إلى دورة تشغيل موحّدة تسمح بإصدار الفاتورة من الإدارة، وتنفيذ الصرف من الفرع، مع تتبع دقيق للسيريال، ورؤية لحظية للمخزون، وصلاحيات محددة بدقة لكل مستخدم.
أصبح لكل عملية مسار واضح، ولكل مسؤول أدوات دقيقة، ولكل قرار بيانات لحظية تدعمه.
ومع “إدارة”، لم تعد التفاصيل عبئًا، بل أداة قوة، والمستقبل لم يعد مجهولًا، بل مفتوحًا للتوسع بثقة وتحكم كامل.
]]>ما يُحدث الفارق الحقيقي هو أن ترى الصورة الكاملة في كل لحظة: المبيعات، المخزون، الحسابات، وكل تفصيلة داخل كل فرع.
وهنا بدأت “888 Mobile Store” تدرك أن الخطوة التالية في رحلتها ليست إضافة فرع جديد، بل اختيار نظام يربط الفروع، ويوحّد الرؤية، ويواكب طبيعة نشاطها.
ومن هذه اللحظة، بدأت رحلتها مع “إدارة”.
تعمل “888 Mobile Store” في مجال بيع الموبايلات وإكسسواراتها، مستهدفة جمهورًا واسعًا من المستهلكين في أكثر من فرع داخل مصر.
ويُعد التنوّع الكبير في المنتجات، وسرعة حركة البضائع، وتعدد طرق البيع، من أبرز ملامح هذا النشاط الحيوي.
منذ أن قرر مؤسس الشركة، المهندس أحمد عبد العزيز، أن يتخذ خطوة حاسمة نحو ضبط التشغيل، بدأ في البحث عن نظام مرن، جاهز، ومجرب داخل نفس السوق.
وجاء القرار بعد الاطلاع على تجارب فعلية لشركات أخرى في نفس المجال، والتي كانت قد بدأت استخدام “إدارة” بالفعل.
رغم نجاح “888 Mobile Store” في إدارة عمليات البيع اليومية داخل الفروع، إلا أن غياب نظام مركزي واضح جعل الصورة غير مكتملة.
لم تكن هناك وسيلة لمتابعة حركة المخزون بين الفروع بدقة، ولا تقارير موحدة توضح المبيعات أو الأرباح لحظيًا.
وبما أن النظام السابق لم يكن سحابيًا، فقد ظلت البيانات موزعة، والمتابعة معقّدة، واتخاذ القرار مؤجلًا حتى يتم جمع الأرقام يدويًا.
ومع ازدياد حجم العمل، لم يعد مقبولًا أن تستمر الأمور بهذا الشكل، وكان لا بد من تغيير حقيقي.
منذ اللحظة الأولى للعمل بـ”إدارة”، بدأت الفروع المختلفة لـ “888 Mobile Store” تعمل كما لو كانت فرعًا واحدًا.
تم ربط المخازن، والحسابات، والعملاء في نظام مركزي، يتيح تتبع العمليات لحظيًا من أي مكان، وبنفس الدقة لكل فرع.
أصبح من الممكن مراجعة أرصدة المخزون في كل موقع، ومعرفة إجمالي المبيعات اليومية، وتحليل الأداء لحظيًا دون انتظار.
وبدلًا من أن تكون البيانات موزعة على برامج مختلفة أو جداول غير مترابطة، أصبحت كل التفاصيل ضمن دورة تشغيل واضحة وشاملة.
في سوق يعتمد على تتبّع كل قطعة مباعة، لم تكن “888 Mobile Store” بحاجة إلى نظام محاسبي فقط، بل إلى نظام يفهم طبيعة تجارة الموبايلات والإكسسوارات.
مع “إدارة”، أصبح تتبّع الأجهزة عبر الرقم التسلسلي (Serial Number) جزءًا أساسيًا من دورة البيع، ما أتاح معرفة مصدر كل جهاز، وضمان دقة المخزون، والحد من الأخطاء في التسليم أو الاسترجاع.
كما تم تنظيم دورة المشتريات بما يتناسب مع طبيعة الاستيراد؛ حيث تم توزيع التكاليف الإستيرادية – من شحن وجمارك وغيره – على المنتجات تلقائيًا، مما أتاح رؤية حقيقية لتكلفة كل صنف عند تسعيره.
وعلى مستوى الجرد، استفاد فريق العمل من تقارير دقيقة لأرصدة المخازن في كل فرع، مما ساعد على مراقبة البضائع عالية الدوران، وتحديد نقاط إعادة الطلب في الوقت المناسب، دون الاعتماد على التقديرات.
في نشاط بيع التجزئة، وخاصة مع تنوّع وسائل الدفع، تُعد عمولة الدفع عبر الفيزا واحدة من التفاصيل التي تؤثر بشكل مباشر على دقة الحسابات البنكية.
وبالنسبة لـ “888 Mobile Store”، الذي يعتمد بشكل يومي على الدفع بالبطاقات البنكية، كانت هذه النقطة ذات أثر واضح.
من خلال “إدارة”، أصبح من الممكن تعريف نسبة عمولة محددة لكل حساب بنكي، مع تحديد الجهة التي تتحمّلها، سواء كانت الشركة أو العميل.
يتم احتساب العمولة تلقائيًا عند تسجيل عملية التحصيل، وتنعكس مباشرة في التقارير دون الحاجة لأي تدخل يدوي.
هذا المستوى من الدقة في تتبع المصروفات المرتبطة بالدفع الإلكتروني ساعد “888 Mobile Store” على الحفاظ على تقارير محاسبية واضحة، ومراجعة مالية أسهل، دون ترك هامش للخطأ أو التقدير.
لم تكن رحلة “888 Mobile Store” مع “إدارة” مجرد استخدام متواصل لنظام ERP، بل كانت تجربة شراكة مستمرة، تستند إلى فهم متبادل لطبيعة النشاط واحتياجاته الدقيقة.
لم تكن هناك حاجة دائمة إلى طلب تحسينات أو تعديلات، لأن النظام كان يقدّم معظم الأدوات المطلوبة قبل أن تتحوّل إلى مشكلة.
من دورة البيع، إلى إدارة المخزون، إلى معالجة التفاصيل الدقيقة مثل الجرد أو حسابات الفيزا، كان “إدارة” يقدّم حلولًا جاهزة، مدروسة، ومبنية على خبرة واسعة في نفس السوق.
اليوم، وبعد سنوات من الاستخدام، لا تزال “888 Mobile Store” تعمل بثقة على النظام ذاته، دون حاجة لتغيير أو تعديل جذري، وهو ما يعكس مرونة “إدارة”، وقدرته على مواكبة التوسّع دون تعقيد.
لم يكن التغيير الذي خاضته “888 Mobile Store” مجرد خطوة تقنية، بل كان نقلة في طريقة التفكير.
من فروع تعمل بشكل منفصل، إلى منظومة موحّدة تُدار من مكان واحد، ومن مراجعات يدوية إلى تقارير لحظية، أصبح كل شيء أوضح، وكل قرار أسرع، وكل معلومة في مكانها.
ومع “إدارة”، لم يعد النمو تحديًا، بل أصبح فرصة يمكن إدارتها بثقة، واستثمارها بذكاء.
]]>من استعراض أعمار المخزون حسب المورد إلى مزامنة بيانات الأصناف مع ووكومرس، مرورًا بإمكانية استعراض سرايل الأصناف المتاحة حسب المخزن، وغيرها من التحديثات التي تدعم سهولة الإدارة ودقة الأداء.
إليك ما أضفناه هذا الشهر.
في كثير من الأحيان، تحتاج الشركات إلى تحليل أعمار المخزون ليس فقط على مستوى الأصناف، ولكن أيضًا بناءً على الموردين أو الأطراف المرتبطة، لتقييم أداء التوريد وتحديد الأصناف الراكدة حسب مصدرها.
لذلك، أضفنا في تقرير “أعمار المخزون” إمكانية استعراض تفاصيل عمر كل صنف وفقًا للمورد، أو أي طرف آخر ذي صلة.
تمنحك هذه الإضافة رؤية أدق لتحليل حركة المخزون، وتساعدك على اتخاذ قرارات أفضل.
لضمان تكامل سلس بين نظام “إدارة” ومنصة WooCommerce، كانت أولى الخطوات هي إمكانية إرسال بيانات الأصناف من “إدارة” إلى المتجر الإلكتروني، بما يضمن تحديث المنتجات تلقائيًا على موقعك.
لكن الآن، أصبح بإمكانك أيضًا استيراد بيانات الأصناف من WooCommerce إلى “إدارة”، لتحديث المعلومات داخليًا بناءً على البيانات المسجلة على المتجر، أو حتى تشغيل مزامنة ثنائية الاتجاه لتكون حركة البيانات بين النظامين تلقائية في كلا الاتجاهين.
هذه الإضافة تمنحك مرونة كاملة في إدارة الأصناف، وتضمن بقاء البيانات متطابقة دومًا بين نظامك الداخلي ومنصة البيع الإلكترونية، دون الحاجة لإدخال مزدوج أو تحديثات يدوية.
في تقرير “الأصناف المتاحة”، يمكنك دائمًا تتبع الرقم التسلسلي لكل صنف وفقًا لمستندات استلام البضاعة، بما يشمل معرفة المورد الأصلي لكل كمية تم استلامها.
ولتعزيز دقة التتبع، أصبح بإمكانك الآن استعراض الأرقام التسلسلية المتاحة حسب المخزن أيضًا، مما يمنحك رؤية أوضح لتوزيع الأصناف على المخازن المختلفة، وتحديد مصدر كل كمية بدقة أعلى.
كما يمكنك تصدير نتائج التقرير بسهولة إلى ملفات إكسيل أو جداول بيانات جوجل، لتحليل البيانات أو مشاركتها مع الفريق.
يمنحك “إدارة” مرونة كبيرة في عرض نتائج التقارير، من خلال إمكانية تجميع البيانات حسب الأعمدة المختلفة. ومع تزايد خيارات التجميع، قد تحتاج إلى معرفة عدد الصفوف الفعلي على مستوى التجميع.
لذلك، أضفنا ميزة جديدة تُظهر عدد النتائج في المستوى الأول من التجميع مباشرة داخل صفحة التقرير.
فإذا كنت مجمّعًا البيانات على أكثر من عمود، سيتم عرض العدد وفقًا لأول مستوى فقط، ويتغير الرقم تلقائيًا بمجرد تغيير ترتيب التجميع أو تطبيق أي تصفية على الأعمدة.
توفر هذه الخاصية رؤية أوضح لحجم البيانات المجمّعة، وتساعدك على تحليل النتائج بسرعة ودقة، خصوصًا في التقارير المعقدة.
أثناء إنشاء مستندات الشراء، قد لا تحتاج دائمًا إلى عرض كل الحقول المرتبطة بالمنتجات، خاصة في العمليات التي تتطلب سرعة أو بساطة في الإدخال.
ولذلك، أضفنا إمكانية تهيئة الحقول داخل صفحات الشراء، لتتمكن من إظهار أو إخفاء الحقول حسب الحاجة، مثل: الخصم، الضريبة، رقم الموديل وغيرها، بالإضافة إلى إعادة ترتيبها بالطريقة التي تناسب أسلوب عملك.
هذه الخاصية تمنحك تحكمًا أكبر في بيئة العمل اليومية، وتُسهّل إدخال البيانات بشكل أسرع، خاصة في العمليات المتكررة.
في بعض الحالات، قد تنتقل نقطة البيع إلى عنوان جديد (يتم تغيير موقعها الجغرافي لأي سبب تشغيلي). ولذلك أصبح بإمكانك الآن تعديل الموقع المرتبط بالسجل النقدي الحالي مباشرةً، دون الحاجة إلى إنشاء موقع جديد.
توفر لك هذه الخاصية مرونة أكبر في إدارة تغييرات مواقع نقاط البيع، وتساعدك في الحفاظ على دقة البيانات، وتجنب تكرار غير ضروري داخل النظام.
هذا عن تحديثات “إدارة” في يوليو 2025، وما زالت تحديثاتنا مستمرة.
]]>ومن هنا بدأت القصة.
منذ عام 1971، نشأت مؤسسة رائدة في حلول الهندسة الإلكترونية والطاقة الذكية.
“المأمون” جمعت بين الخبرة والاستمرارية، وأصبحت وكيلًا وموزّعًا لأكثر من 40 شركة عالمية، بخمسة مجالات متكاملة: الإلكترونيات، الشبكات، أنظمة الحماية والتحكم، الاتصالات، والطاقة المتجددة.
رغم أن “المأمون” كانت تستخدم نظامًا محاسبيًا لتسجيل المعاملات المالية، إلا أن غياب دورة تشغيل حقيقية للمبيعات والمخزون كان واضحًا.
لم يكن هناك رؤية كاملة لحركة الأصناف، ولا وسيلة دقيقة لمتابعة كل تفاصيل العمليات اليومية — من أوامر البيع، وإلى تسعير وحدات القياس، وتوزيع التكاليف الاستيرادية. وكل ما ازداد حجم العمليات، زادت الحاجة إلى نظام يواكب الواقع بدلًا من الاكتفاء بالأرقام المحاسبية.
ومن هنا بدأت العلاقة مع “إدارة”، بناءً على توصية من أحد الشركاء المشغلين.
استغرقت تجربة التشغيل أقل من شهرين، وشهدت تنفيذًا دقيقًا لواحد من أهم سيناريوهات البيع داخل فروع “المأمون”.
تم تفعيل الشكل المختلط بين الصرف التلقائي والدفع اليدوي – أو ما يُعرف بالـ “هاف أوتوماتيك” – بحيث يتم تسجيل صرف البضاعة فورًا، بينما يُسدد العميل لاحقًا عند الكاشير، تمامًا كما يحدث في الفروع الواقعية.
تم توظيف صفحة الدفع في “إدارة” لتنفيذ هذا السيناريو بسلاسة، بما يضمن سهولة المتابعة، ويمنح الفريق مرونة في التعامل مع الطلبات دون فقدان التحكم في دورة التحصيل.
في “المأمون”، تنوعت طرق البيع بين القطعة والعلبة والكرتونة، ومعها اختلفت شرائح العملاء بين مستهلكين وتجار. لهذا، تم تفعيل نظام وحدات القياس داخل “إدارة” بطريقة مرنة تدعم هذا التنوع، مع ربط كل وحدة بقواعد تسعير مخصصة، تضمن أن كل صنف يُباع بالسعر المناسب لشريحة العميل.
كما تم ربط كل عملية بيع بشرائح أسعار واضحة، مع خاصية منع البيع بأقل من الحد الأدنى للسعر “Minimum Price”، لضمان عدم الإضرار بالربحية أو التقييم السوقي للمنتجات.
على مستوى إدارة البيانات، تم تنظيم البيانات الرئيسية الخاصة بالأصناف، ومنع تكرار الاسم أو الكود أو الـ Part Number، بما يحافظ على دقة البيانات ويسهّل التعامل معها عند التوسع أو المراجعة.
وفي الوقت نفسه، تم تحسين تصميم الفواتير وطباعتها لتشمل عناصر مهمة مثل كود الصنف وضريبة الأرباح التجارية والصناعية، مما ساعد على تسهيل عملية المراجعة الداخلية ومنح مظهر أكثر احترافية للعميل النهائي.
مع اعتماد “المأمون” على الاستيراد، كان من الضروري توزيع التكاليف بدقة على أوامر الشراء، وهو ما أتاحه “إدارة” من خلال خصائص متقدمة تُظهر تكلفة الصنف الحقيقية بناءً على ما تحمّله من مصاريف.
كما تم دعم عمليات الجرد والرقابة على المخزون بإمكانية التعامل مع أكثر من وحدة قياس داخل المخزن الواحد، إلى جانب عرض أرصدة المخازن بصورة تفصيلية، ما عزز من دقة عمليات الجرد وسهّل عملية الرقابة الدورية بشكل كبير.
لم تكن تجربة “المأمون” مع “إدارة” مجرد انتقال إلى نظام جديد، بل كانت رحلة واعية لإعادة بناء طريقة العمل من الأساس.
تحوّلت المؤسسة من الاعتماد على برامج جزئية إلى منظومة مترابطة تُدار من نقطة مركزية واحدة، حيث تتكامل العمليات اليومية — من البيع والمخزون إلى الحسابات والتقارير — في دورة واحدة منضبطة.
كل تطوير تم بناءً على طلب حقيقي من أرض الواقع، وكل ميزة أضيفت كانت استجابة دقيقة لاحتياج واضح.
ومع هذه البنية الرقمية المتكاملة، أصبحت “المأمون” اليوم أكثر جاهزية للمستقبل، قادرة على التوسّع بثقة، ومواكبة التغيّر بثبات، دون أن تفقد السيطرة على التفاصيل.
]]>في هذا المقال، نستعرض معًا أبرز المزايا التي تم إطلاقها في النصف الأول من 2025.
ضمن جهودنا المستمرة لتعزيز الأمان وتوزيع المهام بوضوح داخل النظام، أضفنا صفحة جديدة في “إدارة 3.0” تتيح لمسؤول النظام (الأدمن) التحكم الكامل في أدوار المستخدمين من مكان واحد.
من خلال هذه الصفحة، يمكن للأدمن مراجعة صلاحيات كل مستخدم، وتعديلها بسهولة لتناسب مسؤولياته الوظيفية، مع إمكانية تعديل أسماء المستخدمين عند الحاجة.
تساعد هذه الإضافة في منع تداخل المهام أو الوصول غير المصرح به، مما يضمن أن كل مستخدم لديه فقط ما يحتاجه فعليًا لإنجاز عمله.
عند تسجيل أمر شراء لم تكتمل بياناته بعد، ففي هذه الحالة يمكنك حفظه كمسودة والعودة إليه لاحقًا لاستكمال التفاصيل.
وبعد إتمام المعلومات، تستطيع تحويله بسهولة إلى “مؤكد”، إما من داخل صفحة الأمر أو بشكل جماعي دون الحاجة إلى فتح كل أمر على حدة.
توفر هذه الخاصية مرونة أكبر في التعامل مع الأوامر غير المكتملة، وتساعد في تسريع دورة العمل داخل قسم المشتريات.
لتبسيط عملية إضافة رسوم التوصيل وتحقيق أكبر قدر من الدقة، أصبح بإمكانك الآن إنشاء مناطق توصيل مخصصة داخل “نقاط البيع”، وتحديد رسوم تلقائية لكل منطقة عند إنشاء أمر بيع يشمل توصيل الطلبات.
سواء كنت تتعامل مع مجموعة محافظات، أحياء محددة، أو حتى شارع بعينه، يمكنك ضبط رسوم توصيل مختلفة لكل منطقة حسب موقع العميل، ما يوفّر وقت الفريق، ويضمن إصدار فواتير دقيقة دون الحاجة إلى إدخال يدوي متكرر.
هذه الخاصية تمنحك تحكمًا أوسع في تسعير خدمات التوصيل، وتُسهِم في تحسين تجربة العميل وتسريع تنفيذ الطلبات.
أصبح بإمكانك إنشاء شرائح أسعار متعددة داخل نقاط البيع، مثل: سعر المستهلك، سعر الجملة، أو جملة الجملة، بحسب نوع العميل أو سياسة البيع المتبعة.
تمنحك هذه الميزة مرونة أكبر في إدارة التسعير، وتساعد على تطبيق استراتيجيات بيع متنوعة بسهولة ودقة داخل الفروع.
في “إدارة 3.0″، أصبح بإمكانك مشاركة نماذج العرض التي تحفظ طريقة عرض البيانات داخل الصفحات مع باقي المستخدمين، مع التحكم في صلاحياتهم كمشاهدين أو محررين، أو حتى نقل ملكية النموذج بالكامل.
ميزة تتيح تعميم طرق العرض المخصصة داخل الفريق بسهولة، دون الحاجة لإعدادها يدويًا لكل مستخدم.
تسهيلًا على مسؤول النظام “الأدمن” وتبسيط إدارة الإعدادات، أضفنا إمكانية تحديد الإعدادات الافتراضية لكل مستخدم من مكان واحد.
من خلال صفحة الإعدادات، يمكن للأدمن الآن اختيار الإعدادات الافتراضية لكل مستخدم على النظام، مثل: المخزن، ومسؤول المبيعات، والعميل، والحساب الافتراضي للعملاء، والحسابات النقدية والبنكية، ونموذج الطباعة، ومخزن المواد الخام، ومخزن البضائع الجاهزة.
لأن الوضوح والدقة عاملان أساسيان في التعامل مع القيود المحاسبية، شهدت صفحة قيود اليومية تطويرًا كبيرًا هذا العام.
فقد تم إطلاق طريقة عرض جديدة تتيح تصفح القيود بشكل أكثر تنظيمًا، مع إمكانية الفلترة حسب التاريخ أو حالة الترحيل، مما يُسهل الوصول إلى البيانات المطلوبة في لحظات. كما تم تعزيز مستوى التحكم من خلال ربط هذا العرض بالصلاحيات، بحيث لا يراه إلا المستخدمون المسموح لهم بذلك.
ولمزيد من الدقة، أصبح بإمكانك أيضًا عرض القيود بالسطور من داخل قائمة قيود اليومية، مما يمنحك رؤية مفصلة لكل سطر داخل القيد دون الحاجة إلى فتحه بالكامل. وتُحفظ تفضيلات العرض تلقائيًا لتناسب طريقة عملك في كل مرة.
هذه التحسينات مجتمعة تجعل من التعامل مع قيود اليومية تجربة أسرع، وأسهل، وأكثر تخصيصًا.
بدلًا من البحث عن الرصيد المحتجز في مستندات أوامر البيع التي لم يتم صرفها، أو مستندات طلبات تحويل البضاعة، وتضييع الكثير من الوقت والجهد في ذلك، أصبح الآن بإمكانك معرفة تفاصيل الرصيد المحتجز من أي صنف مخزني باستخدام تقرير أرصدة المخازن.
ويتيح “إدارة” إمكانية استعراض أيٍ من هذه المستندات في نافذة منفصلة، لاتخاذ الإجراء اللازم عند الحاجة (مثل: إتمام الصرف أو التحويل).
أضفنا أيقونة “الربح التقديري” داخل صفحة تصديقات المبيعات، لعرض ملخص سريع يتضمن إجمالي الأمر والتكلفة الحالية والربح المتوقع، بنفس عملة المستند الأصلي.
أداة تساعدك على اتخاذ قرار مدروس قبل التصديق، مع الحفاظ على سرية المعلومات من خلال نظام الصلاحيات.
ميزة تسمح لك بالتحكم الكامل في تحديد مركز التكلفة الافتراضي لفرع المبيعات، واختيار الأولوية المناسبة لك من الإعدادات في حالة التعارض بين اختيارات مركز التكلفة للمخزن وفرع المبيعات، ويتم اعتبار ذلك في المستندات المحاسبية المرتبطة بمبيعات ومرتجعات فرع المبيعات عند تسجيل القيود.
بعد أن أتاح “إدارة” إمكانية إرسال التقارير بشكل دوري كل عدة أيام، أصبح بإمكانك الآن جدولة إرسالها في يوم محدد من كل شهر، لتناسب متطلبات العمل مع الموردين أو الشركاء الذين يعتمدون على تقارير شهرية منتظمة.
تساعدك هذه الإضافة في الحفاظ على تنظيم أفضل، وتقديم تقارير دقيقة في الموعد المحدد دون تدخل يدوي، مما يدعم احترافية التواصل ويُحسن كفاءة إدارة المعلومات.
لتسهيل عمليات الصرف المجمع للأصناف التي تحمل رقم تشغيلة وتاريخ صلاحية، أضفنا آلية التوزيع التلقائي لرقم التشغيلة وفقًا لمبدأ “منتهي الصلاحية أولًا يُصرف أولًا” (FEFO).
عند تفعيل هذه الخاصية، يقوم “إدارة” باختيار التشغيلات ذات تواريخ الصلاحية الأقرب للانتهاء (الأقدم) تلقائيًا، دون الحاجة لتدخل يدوي، ما يضمن دقة أكبر في إدارة المخزون، وتحسين كفاءة عمليات الصرف، خاصة عند التعامل مع كميات كبيرة أو في حالات الاستعجال.
هذا عن أبرز تحديثات “إدارة” في النصف الأول من 2025، وما زالت تحديثاتنا مستمرة.
]]>ومع التوسع في عدد الفروع، وتزايد حجم العمليات، وظهور احتياجات جديدة على مستوى الربط والمحاسبة والتقارير، بدأ الاحتياج لنظام جديد.
لم تكن المشكلة في التصميم أو الجهد، بل في طبيعة الحل نفسه.
فقد ظلت البيانات محصورة داخل أجهزة محددة، وكل فرع يعمل بمعزل عن الآخر، وكان الربط بين الحسابات والمخازن يتطلب وقتًا ومجهودًا يدويًا متزايدًا مع كل خطوة.
لم يكن هناك خلل، لكن لم تعد الوسيلة مناسبة. وكان لابد من نقلة نوعية.
منذ انطلاقتها في 2009، رسمت “Safety Source” لنفسها موقعًا مميزًا ضمن رواد الحلول الأمنية الذكية في مصر. وبكونها الوكيل المعتمد لـ HIKVISION، ومع خبرة امتدت لأكثر من 15 عامًا في توريد وتركيب الأنظمة الأمنية، نشأت الحاجة إلى نظام يدير هذا التنوع بثبات وسلاسة.
تعدد الفروع، وتنوّع عمليات البيع، ما بين التوريد المباشر للمشروعات، والتوزيع، والتركيبات، خلق احتياجًا ملحًا إلى توحيد الرؤية، وربط البيانات، وتعزيز الرقابة من نقطة مركزية واحدة.
وهنا برزت قيمة الحل السحابي، ليس فقط كخيار تكنولوجي، بل كمتطلب أساسي لإدارة العمل كما ينبغي:
لم يكن الهدف تغيير نظام فقط، بل تغيير طريقة التفكير، ومن هذه اللحظة، بدأت “Safety Source” رحلتها مع “إدارة”.
حين بدأت “Safety Source” رحلتها مع “إدارة”، لم يكن التحدي هو الانتقال من نظام قديم إلى آخر جديد فقط، بل في كيفية إعادة تنظيم دورة تشغيل كاملة، تعمل عليها فرق متعددة في أكثر من فرع، وتغطي احتياجات مختلفة ما بين التوريد، والتركيب، والتوزيع.
في السابق، كانت كل جهة تعمل بشكل منفصل:
أما مع “إدارة”، فقد تغيرت الصورة:
كل ذلك تم في فترة تشغيل استغرقت أقل من 3 شهور، وشهدت أكثر من 12 زيارة ميدانية، لضمان أن كل فريق داخل “Safety Source” يتعامل مع النظام بشكل صحيح، وأن دورة التشغيل الجديدة مفهومة ومتّبعة في كل الفروع.
مع استقرار دورة التشغيل، بدأت “Safety Source” تعيد بناء تفاصيل البيع على أسس أكثر دقة، فلم تعد أوامر البيع مجرد خطوات تنفيذية، بل أصبحت جزءًا من نظام شامل يربط بين المسؤول عن البيع، والعميل، والمخزن، والتقرير المالي، في لحظته.
من خلال “إدارة”، أصبح بالإمكان تتبّع الأصناف المباعة لكل مسؤول بيع، مما أتاح تقييما أعمق للأداء، سواء من حيث حجم البيع أو نوعية الأصناف، مما ساعد في فهم سلوك العملاء، وتحسين استراتيجيات البيع والتوزيع.
لم يعد المدير المالي مضطرًا لتجميع البيانات يدويًا، أو الاعتماد على تقارير عامة. أصبح لديه تقرير واحد يعرض:
وبهذه الصورة، تحوّلت بيانات البيع إلى أداة فعالة لاتخاذ القرار، وتوجيه الفريق، وتحقيق التوازن بين الأهداف البيعية والمخزنية.
مع استقرار دورة التشغيل وربط الفروع، بدأت “Safety Source” تنقل تركيزها إلى عمق العمليات اليومية، فكان لا بد من ضبط داخلي حقيقي، يُعزز من كفاءة كل إجراء، ويرفع من جودة كل قرار.
أولًا، تم بناء هيكل صلاحيات مفصل، يضمن أن كل مستخدم يرى فقط ما يخصه، ويقوم فقط بما هو مخول له، مما أتاح توزيع الأدوار بدقة، ومنع التداخلات، وحافظ على خصوصية كل مستوى وظيفي.
أما على مستوى التحليل، فقد تم تفعيل تقارير ذكاء الأعمال، التي منحت الإدارة رؤية فورية لمؤشرات الأداء، في صورة رسوم بيانية تفاعلية، تتيح فهمًا سريعًا لحالة العمل من دون الحاجة إلى مراجعة ملفات أو جداول يدوية.
ثم امتدت هذه الرقابة إلى الجانب المالي، وتحديدًا في إدارة الشيكات، حيث تم ربطها بتقويم Google، ليتلقى الفريق إشعارات تلقائية بمواعيد الصرف والتحصيل، ويصبح التقويم نفسه أداة تشغيلية يمكن الرجوع إليها من أي مكان..
أصبحت “Safety Source” تمتلك رقابة متكاملة – تبدأ من الصلاحيات، وتمر بتقارير الأداء، وتنتهي بمتابعة دقيقة للحركات المالية – وكل ذلك من نقطة مركزية واحدة، عبر “إدارة”.
تجربة “Safety Source” مع “إدارة” لم تكن مجرد خطوة تقنية، بل كانت تحولًا في طريقة إدارة العمل من جذورها.
فمن فروع تعمل بجزر منعزلة إلى منظومة مترابطة،
ومن متابعة مجزأة إلى رؤية لحظية وشاملة،
ومن مراجعات مرهقة إلى قرارات مبنية على بيانات واضحة وسهلة الوصول.
اليوم، أصبحت “Safety Source” تمتلك البنية الرقمية التي تليق بخبرتها ومكانتها في السوق، وتستعد من خلالها للتوسع، مع ثقة كاملة في قدرتها على السيطرة على كل التفاصيل.
مع “إدارة”، لم تعد التكنولوجيا عبئًا يحتاج للتكيف، بل أصبحت شريكًا فعّالًا في تحقيق الاستقرار والنمو.
]]>