fbpx

بين صناعة المرح والتركيز على التوسعات | قصة نجاح “شاطئ الردسي” مع “إدارة”

4 دقائق للقراءة
بين صناعة المرح والتركيز على التوسعات | قصة نجاح “شاطئ الردسي” مع “إدارة”

شاطئ الردسي (Red Sea Beach) هو اسم لمجموعة من المراكز الترفيهية التابعة لشركة قوافل الكمال للتجارة، وتختص بخلق بيئات ترفيهية حركية مميزة للأطفال داخل الأسواق التجارية، للاستمتاع ببيئات آمنة تنمي مهارات الطفل، وقدراته العقلية.

في عالم ينبض بالألوان والضحكات، تتناغم سعادة وبهجة الأطفال، وتتلاقى أنغام الفرح، في شبه الجزيرة العربية، وبالتحديد في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة، ينطلق شاطئ الردسي كواحة ساحرة للألعاب، ليضع معاييرًا جديدة لمفهوم الترفيه.

فرحة الأطفال وضحكاتهم تعلو فوق كل شيء، لكن في الجانب الآخر كانت هناك تحديات تشبه الأمواج الهادئة التي تتحول إلى عواصف غير متوقعة، إذ يتشابك الطموح في افتتاح المزيد من الفروع مع الصعوبات الإدارية التي تعيق سير العمل.

صناعة مرح أم مواجهة تحديات؟

أطفال يلعبون داخل الردسي

تجلس الآن في مكتب شركتك لتراجع عمل 24 فرع، تحتاج إلى متابعة مبيعات، ومشتريات، ومعدل أرباح كل فرع على حدة، لتتمكن من اتخاذ قراراتك بدقة، فكل فرع يعمل كشركة منفصلة؛ الأمر الذي يرهقك بمجرد التفكير فيه.

فتتجاوز عن ذلك، وتبدأ بمراجعة بيانات مبيعات إحدى الفروع لتجد أنها غير محدثة! فتلك البيانات لن تصلك قبل نهاية الشهر، وليس لديك أية وسيلة تجعلك تتابع عملك بشكل لحظي، فأنت آخر من يعلم بمستجدات عملك.

وبينما أنت غارق في التفكير في حل لتلك المشكلة يدق الباب، ويدخل أحد الموظفين ليخبرك بشكوى العميل الذي يريد إلغاء التذاكر بعد ما أخبره موظف الاستقبال بأن بيانات طلبه الذي أكمله من خلال الموقع الإلكتروني غير موجودة لديه.

ويتبعه الآخر ليخبرك بمستجدات الفوترة الإلكترونية، لتفكروا سويًا في خطوات الامتثال السريع لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، لتجنب المساءلة القانونية!

نعود للواقع لنجد أن كل هذا هو جزء صغير فقط من المشهد الذي كان يتعرض له صناع القرار في شاطئ الردسي، ولم يكن صناع القرار هم الوحيدون الذين يواجهون تحديات، فعلى الصعيد الآخر نجد الموظفين يخوضون معاركًا أخرى بشكل يومي.

بداية من ضعف شبكة الإنترنت التي تعيق استكمال العمل، وبطء العمليات الناتج عن عدم المزامنة بين بيانات المتجر الإلكتروني والفروع، وصعوبة التعامل مع الأسعار المتفاوتة، والعروض المستمرة التي تتطلب المزيد من التركيز لمتابعتها، والتي من المستحيل إدارتها بشكل دقيق يدويًا.

مرورًا بالتعامل مع بيانات الآباء وربطها بأساور الأطفال، فالبيانات لم تكن موحدة بين الفروع، مما يضطرهم إلى إدخال بيانات نفس العميل أكثر من مرة بدلًا من استرجاعها بسهولة من خلال النظام.

الأمر الذي تطلب التفكير جديًا في تغيير البرنامج المستخدم في الفروع، والانتقال إلى “إدارة”، ولم يستغرق التفكير كثيرًا، وبالفعل اتخذ المسؤولون القرار، لتتغير هيكلة العمل، ويبدأ فصل جديد في قصة نجاح شاطئ الردسي.

نقطة التحول

منذ اللحظة الأولى لتطبيق برنامج “إدارة” داخل فروع الردسي (Red Sea Beach) بدأت التعقيدات تنفك واحدة تلو الأخرى، فلم يعد المديرون بحاجة إلى الغوص في أعماق صوامع البيانات لفترات طويلة للتمكن فقط من متابعة مستجدات العمل؛ المهمة التي كانت تشبه رحلة إلى الثقب الأسود!

فقد أصبحت جميع الفروع مترابطة في نظام مركزي متكامل يتيح الانتقال السلس للبيانات اللحظية من وإلى الفروع. هكذا اختصر “إدارة” المهام الإدارية على صناع القرار، ومكنهم من متابعة مستجدات العمل في أي وقت ومن أي مكان بسهولة، واتخاذ القرارات بناءً على بيانات حقيقية مُحدثة.

وهنا استطاع صناع القرار التركيز جيدًا في تفاصيل العمل، وتكوين نظرة شمولية عن وضع الفروع في وقت أقل.

يقول أ. هيثم: “فريق إدارة ثبت لنا إنه فاهم احتياجاتنا من الألف للياء، وعرف كيف يلبي لنا احتياجاتنا من خلال البرنامج، وبصراحة كان عند حسن ظننا بكل المقاييس، وهذا يدل على احترافيته، ربنا يجزاكم كل خير؛ ربنا يوفقكم، ويسدد خطاكم”

نعود إلى الموظف الذي كان يتساءل عن كيفية الانضمام لنظام الفوترة الإلكترونية السعودية، ويؤكد على ضرورة إتمام ذلك سريعًا، لنخبره أن كل شيء الآن على ما يرام، فأصبح أفراد الفرق الرقابية التابعة لهيئة الزكاة والدخل والجمارك ضيوفًا مرحبًا بهم داخل فروع الردسي.

فـ “إدارة” هو برنامج محاسبي معتمد من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، وبالتالي استطاع المسؤولون الربط بين “إدارة” والهيئة، وإصدار فواتير إلكترونية متوافقة مع المتطلبات.

وبالخروج من المكتب والذهاب إلى موظف الاستقبال نجد أن شبكة الإنترنت لديه لا زالت غير مستقرة، لكن الغريب في هذه المرة أنه لا زال يُكمل عمله، ليتضح أن الـ Offline Mode الخاص بـ “إدارة” هو منقذه الوحيد في هذا الموقف.

فمن خلاله استطاع استكمال العمل بسلاسة، دون أن يسمح لضعف الإنترنت أن يؤثر بالسلب على تجربة عميله.

وهنا يخبرنا الموظف أن شكاوى العملاء الخاصة ببطء العمليات، وتأخير تفعيل التذاكر لم تعد موجودة، فقد ساهم الربط التكاملي بين “إدارة” و “سلة” -المنصة التي اعتمد عليها شاطئ الردسي في بناء متجره- في سد الفجوة بينه وبين الفروع الفعلية.

مما ساعد على تبسيط العمليات داخل الفروع، وإنشاء رحلة موحدة ومتماسكة للعملاء من خلال تطبيق استراتيجية نظام البيع الموحد Omnichannel، فبإمكان العميل الآن حجز التذاكر من خلال الموقع، وتفعيلها من خلال الفرع دون الاضطرار إلى تكرار العمليات أو إضاعة الوقت.

وعند السؤال عن كيفية التعامل مع العروض المستمرة، والأسعار المتفاوتة بين الفروع اتضح أن كل شيء يتم الآن بسلاسة من خلال “إدارة”، إذ يوفر البرنامج مجموعة من الأدوات التي تسمح بالتحكم في الأسعار، وتفعيل العروض، وإقفالها، وتحليل أدائها، مما اختصر الكثير من العمليات، وعزز إدارة الحسابات بدقة.

وعن معضلة إدارة بيانات الآباء وربطها بأساور الأطفال فقد تلاشت تمامًا بعد استخدام “إدارة”، فبيانات العملاء أصبحت موحدة بين الفروع، ويمكن استدعائها بسهولة من أي فرع من خلال الماسح الضوئي (Scanner).

فصل جديد من صناعة البهجة

صور أطفال داخل الردسي

فصل جديد يُكتب بالألوان المبهجة، يدخل فيه شاطئ الردسي عالمًا متطورًا ومتكاملًا، فقد تغلب فريق “إدارة” على التحديات، وباتت الأمور تسير بسلاسة داخل كل فرع، حيث يتمتع العملاء بتجربة فريدة تتناغم بين الراحة والترفيه.

في هذا الفصل، يُسجل شاطئ الردسي خطواتٍ ثابتة نحو مستقبل مشرق، فقد صار الإداريون قادرين على اتخاذ القرارات بمرونة، والموظفون يتمكنون من إتمام عملهم كل يوم بطريقة أكثر كفاءة، وكما ترتفع ضحكات الأطفال في ألعابهم، تتلاشى ضبابية التحديات.

وبالتالي، فشاطئ الردسي هو مثال حي على قدرة “إدارة” على إحداث تغيير فارق في سير العمل، وتحسين تجربة العملاء، وتبسيط العمليات الإدارية.

لم تنتهِ قصتنا مع شاطئ الردسي، بل بدأت فقط، لنكون معهم في توجهاتهم المستقبلية، ونشاركهم في رحلة صناعة البهجة، وتقديم تجربة ترفيهية مميزة.

مقالات ذات صلة

4 دقائق للقراءة

كيف عالجت “جينرال كومرس” مشكلة الجزر المنعزلة؟

تأسست شركة "جينرال كومرس" عام 1976 على يد السيد جرجس حلقة، لتصبح واحدة من الموزعين الرائدين للساعات والمنتجات الملحقة بها في جميع أنحاء مصر، وأصبحت الوكيل الرسمي والوحيد في مصر…

4 دقائق للقراءة

كيف سهَّل “إدارة” افتتاح المزيد من فروع شاومي في مصر؟

شاومي (Xiaomi) هي شركة إلكترونيات استهلاكية تأسست عام 2010 في بكين، وبدأ تواجدها في مصر في نهاية عام 2014، إذ تبنت الصافي جروب (Al-Safy Group) فكرة تواجد شاومي في مصر،…

4 دقائق للقراءة

الغزاوي يحتفل بـ 70 عاماً على تأسيسه، ويتطلع للمستقبل مع “إدارة”

تأسست شركة الغزاوي عام 1950 على يد الحاج "حسن الغزاوي" لتصبح بعد مرور 7 عقود من رواد تجارة التجزئة في مصر عبر العديد من الفروع المنتشرة في مدينة الزقازيق. بعيدًا…