fbpx

أبرز 9 مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات يجب تجنبها

10 دقائق للقراءة
أبرز 9 مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات يجب تجنبها

في عالم الأعمال سريع الخطى يسعى أصحاب الشركات إلى تحسين الإنتاج والعمليات، والوصول إلى نظام عمل يمكنهم من تحقيق النجاح، لكن تظهر بعض العقبات التي تعيق هذا السعي، وتعرقل رحلة النجاح!

هناك العديد من مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات التي يمكن أن تواجه أصحاب الشركات، وحتى تتمكن من تجنبها فلا بد من معرفة أسبابها، ونحن هنا لنلقِ الضوء عليها.

تعرف معنا من خلال هذا المقال على أبرز التحديات التي تؤثر بالسلب على كفاءة الإنتاج، وكيفية تجنبها.

أبرز مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات

أبرز مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات

يحمل عالم الأعمال بين طياته الكثير من المشاكل التي تحتاج إلى الإلمام بها جيدًا، ومعرفة كيفية تجنبها أو التغلب عليها، ومنها مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات، فقد يعاني أصحاب الشركات من:

1- صعوبة تحديد التكاليف غير المباشرة

عادة ما يتطلب تسعير منتجاتك الإلمام بجميع تكاليفها، فكيف يمكنك تحديد السعر المناسب بدقة دون إلمامك بالتكاليف غير المباشرة؟

بالطبع سيكون هناك خطأ في الحسابات، وقد يتسبب ذلك في عدم قدرتك على تقديم سعر تنافسي لعملائك، أو بيع المنتج بسعر أقل من المطلوب، وفي الحالتين تكون هناك خسارة! لذا لا بد من تحديد أسباب تلك المشكلة للتغلب عليها.

أسباب صعوبة معرفة التكاليف غير المباشرة

ترجع أسباب عدم حساب التكاليف غير المباشرة أو صعوبة تحديدها إلى:

تعقيد العمليات

قد تكون العمليات الإنتاجية معقدة، وتشمل عدة مراحل وأنشطة مختلفة، مما يجعل من الصعب تحديد تكاليف كل نشاط بدقة.

عدم التوثيق الكافي

تغفل العديد من المؤسسات عن توثيق التكاليف بدقة، فتسجل فقط التكاليف الكبيرة، ولا تلقي بالًا لباقي المصروفات، وبالتالي يكون من الصعب تتبعها وتقديرها.

عدم الوعي بالتكاليف غير المباشرة

قد يفتقر الفريق التنفيذي والموظفون إلى الوعي الكافي بالمصاريف غير المباشرة، مما يؤدي إلى إهمالها، وعدم تخصيص الموارد اللازمة لتحليلها، وتأتي تلك المشكلة على رأس مشكلات إدارة الإنتاج والعمليات التي تتطلب حلولًا سريعة.

كيفية التغلب على مشكلة صعوبة تحديد التكاليف غير المباشرة

  1. تحليل التكاليف، والاستعانة بأدوات متقدمة مثل: نظام ABC لتوزيع الموارد بشكل أكثر دقة.
  2. توثيق التكاليف، واستخدام أنظمة إلكترونية متقدمة مثل أنظمة ERP للإلمام بها وتتبعها.
  3. تدريب وتوعية الفريق التنفيذي والموظفين بأهمية تحديد التكاليف غير المباشرة.
  4. استخدام تقنيات تحليل مالي ومحاسبي لتقدير تأثير التكاليف غير المباشرة.
  5. إجراء مراجعات دورية لتقييم فعالية إدارة التكاليف وتحسينها.
  6. تعيين خبراء ماليين ومحاسبين لتقديم التوجيه والتدريب اللازم.

2- نقص العمالة وصعوبة جذب الكفاءات

تمثل العمالة العمود الفقري الذي يدعم العمليات والإنتاج، ويحقق الأهداف المرجوة، ويعد نقصها من أبرز مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات بالشركات.

عواقب نقص العمالة في مؤسستك

من أبرز عواقب تلك المشكلة نجد:

ارتفاع تكاليف الإنتاج

يمكن أن يتسبب نقص العمالة في زيادة تكاليف التشغيل، فقد تضطر الشركات إلى الاعتماد على العمالة المؤقتة، مما يؤثر سلبًا على الهامش الربحي للشركة.

انخفاض الإنتاجية

بالطبع يتأثر معدل الإنتاج والإنتاجية في حالة عدم وجود عدد كافٍ من العمالة، ويؤدي ذلك إلى تراجع في كمية المنتجات، وتقليل القدرة التنافسية للشركة.

ارتفاع معدل الأخطاء

يتسبب نقص العمالة في زيادة ضغط العمل على الموظفين المتبقين، مما يزيد من احتمال وقوع أخطاء في العمليات، مما يؤثر على جودة المنتجات، ويزيد من تكاليف إعادة العمل، ومعالجة الأخطاء.

صعوبة التخطيط والتنسيق

يصعب إدارة العمليات وتنسيقها بشكل فعال في ظل نقص العمالة، فقد يحدث تباطؤ في سير العمل، وتأخر في إنهاء المهام، مما يؤدي إلى فوضى في العمليات.

ارتفاع معدل الإجهاد والتعب

يمكن أن يتعرض الموظفون المتبقون لضغط نفسي وجسدي زائد بسبب زيادة العبء العملي، مما يؤدي إلى انخفاض معنوياتهم، وارتفاع معدلات التعب والإجهاد، ويعد ذلك من أبرز أسباب ضعف الإنتاج.

كيفية تجنب مشكلة نقص العمالة

  • تطوير استراتيجيات التوظيف، لجذب المزيد من الكفاءات العالية، والحفاظ عليها.
  • توفير بيئة عمل ملائمة ومحفزة للموظفين، لتحسين رضاهم والاحتفاظ بهم.
  • تقييم الاحتياجات العمالية باستمرار، والحرص على توظيف العمالة المناسبة.
  • تحسين برامج التدريب، لتطوير مهارات الموظفين الحاليين، وتعزيز أدائهم.
  • توظيف التكنولوجيا، لزيادة الإنتاجية، وتقليل الاعتماد على العمالة اليدوية.

من خلال تنفيذ هذه الحلول يمكن للشركات تحسين إدارة الإنتاج والعمليات بشكل فعال، مما يساعد على زيادة الكفاءة، وتحقيق أهداف الشركة بنجاح.

3- حدوث عطل بالمعدات

يمكن أن تحدث أعطال غير متوقعة في المعدات التي تستخدمها الشركة في عمليات الإنتاج والعمليات، ويتسبب ذلك في:

  • التوقف عن العمل، وتعطيل جداول الإنتاج، مما يؤثر بالسلب على مستوى رضا العملاء.
  • انخفاض مستويات الإنتاج، وزيادة تكاليف العمالة.
  • حدوث عيوب في عملية الإنتاج، وضعف الجودة.
  • مخاطر السلامة، وزيادة معدل الإصابات.

استراتيجيات لمعالجة عطل المعدات وتجنب حدوثه

  • تنفيذ برنامج صيانة استباقي لتحديد مشكلات المعدات المحتملة قبل أن تتسبب في حدوث أعطال.
  • استخدام تقنيات متقدمة كأجهزة الاستشعار، لمراقبة أداء المعدات واكتشاف الأعطال المحتملة.
  • تطوير شراكات مع الموردين والمصنعين الذين يقدمون استجابة سريعة للإصلاحات والاستبدال.
  • توفير تدريب لمشغلي المعدات وموظفي الصيانة للتأكد من أنهم على دراية بالتشغيل والصيانة.
  • حث الموظفين على تحديد مشكلات المعدات المحتملة، والإبلاغ عنها، واقتراح التحسينات.
  • توفير مخزون كافٍ من قطع الغيار المهمة، لمعالجة أعطال المعدات بسرعة.
  • تنفيذ أنظمة المراقبة التي توفر رؤية مستمرة لأداء المعدات.

4- عدم وجود مساحة كافية للتخزين

المكان غير قابل لاستيعاب المزيد من المنتجات!

يمكن أن تواجه الشركات صعوبة في تخزين المواد الخام والمنتجات النهائية بسبب عدم وجود مساحة كافية للتخزين، وينتج عن ذلك بعض التوابع.

مشاكل ناتجة عن عدم وجود مساحة تخزين كافية

قد ينتج عن ذلك:

ازدحام مساحة العمل

عندما تكون مساحة التخزين محدودة تصبح مساحة العمل مزدحمة وغير منظمة بدرجة قد تعيق حركة الموظف، وتعطل سير العمل.

زيادة فرصة التلف أو الخسارة

تؤدي سعة التخزين المحدودة إلى التكدس، والتعامل غير السليم مع المواد، مما يزيد من مخاطر التلف والخسارة. يسبب خسائرًا مالية.

إنتاج كميات أقل من المطلوبة

يمكن أن تجبرك مساحة التخزين غير الكافية على التنازل عن إنتاج المزيد من المنتجات رغم ارتفاع معدل الطلب عليها، مما يجعلك غير قادر على تلبية متطلبات السوق بالشكل الأمثل.

كيفية التغلب على مشكلة محدودية مساحة التخزين

يمكنك التغلب على تلك المشكلة من خلال:

  • الاستثمار في معدات التخزين المناسبة، مثل: الأرفف أو الحاويات المتخصصة، لتحقيق أقصى استفادة من المساحة، وتقليل مخاطر التلف.
  • استكشف خيارات لتوسيع سعة التخزين مثل: تنفيذ أنظمة التخزين الرأسية، أو الاستعانة بمصادر خارجية للتخزين.
  • استخدم الملصقات واللافتات لتعيين مواقع التخزين، وتسهيل الوصول إلى المواد.
  • تطبيق نظام التنبؤ بالطلب، وتعديل احتياجات الإنتاج والتخزين وفقًا لذلك.

5- كثرة تغيير خطة الإنتاج

عدم وجود رؤية شاملة عن وضع المؤسسة قد يضطرك إلى تغيير خطة الإنتاج بكثرة، ويترتب على الكثير من العواقب.

مشاكل ناتجة عن كثرة تغيير خطة الإنتاج

من أبرز تلك المشاكل نجد:

تعطيل سير العمليات

تؤدي التغييرات المتكررة في خطط الإنتاج إلى تعطيل العمليات، وبالتالي انخفاض الإنتاجية، وارتفاع تكاليف الإنتاج.

زيادة عبء العمل

تتطلب التغييرات المتكررة من الموظفين سرعة التكيف مع التعليمات الجديدة، مما ييُسبب:

  • زيادة عبء العمل والارتباك المحتمل.
  • زيادة فرصة الأخطاء وتكرار العمل.
  • انخفاض معنويات الموظفين.
مشاكل المخزون

قد تتسبب التغييرات المتكررة في خطط الإنتاج في اختلاط الأمر على مسؤولي الإنتاج، وعدم التطابق بين جدول الإنتاج ومستويات المخزون، مما يترتب علي زيادة المخزون أو نفاده بشكل مفاجئ، وبالتالي اختلال التوازن في العرض والطلب.

كيفية تجنب التغيير الكثير في خطة الإنتاج

  • استثمر الوقت والجهد في التخطيط الشامل، لتوقع التغييرات المحتملة في خطة الإنتاج ومعالجتها.
  • حافظ على علاقاتك مع الموردين، وأشركهم في عملية التخطيط، واجعلهم على اطلاع بالتغييرات.
  • استغل الحلول التقنية، مثل: برامج ERP كي تكون على دراية كاملة بتفاصيل ومتطلبات عملك.
  • حلل توقعات الطلب واتجاهات السوق، لتطوير خطط إنتاج أكثر دقة واستقرارًا.
  • درب الموظفين على المرونة وسرعة التكيف مع التغييرات السريعة
  • حلل بيانات الإنتاج بانتظام لتحديد مجالات التحسين.

6- ضعف التنسيق بين الأقسام

أقسام الشركة تعمل في جزر منعزلة!

يؤدي ضعف التواصل والتنسيق بين أقسام الشركة إلى ظهور العديد من مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات التي تؤثر بالسلب على نجاح وتطور مؤسستك.

مشاكل ناتجة عن ضعف التنسيق بين الأقسام

تتضح أبرز تلك المشاكل في:

تأخير الإنتاج

التأخير في نقل المعلومات أو المواد أو المهام بين الإدارات يعد سببًا رئيسًا في تأخر الإنتاج، مما يؤثر بالسلب على كفاءة المؤسسة وموظفيها.

الأخطاء وإعادة العمل

يتسبب سوء الاتصال أو وجود معلومات غير مكتملة لدى الموظفين في حدوث أخطاء يتبعها إعادة تنفيذ المهام، مما يتطلب وقتًا ومواردًا إضافية للتصحيح، ويؤثر على الجداول الزمنية للإنتاج، لذا يعد من أبرز مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات.

صعوبة المساءلة

عندما تفشل الإدارات في التنسيق بشكل فعال يكون من الصعب تحديد المسؤولية، ومساءلة الأفراد أو الفرق عن أدوارهم في عملية الإنتاج.

زيادة التكاليف

يؤدي التواصل غير الفعال بين الأقسام إلى نفقات غير ضرورية مثل: الطلبات العاجلة أو الشحن السريع أو غيرهما.

كيفية التغلب على مشكلة ضعف التواصل بين الأقسام

  • عقد اجتماعات منتظمة للفريق، لمواجهة مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات، وتحديد التحسينات.
  • استخدام نظام ERP مركزي يربط بين جميع الأقسام في مكان واحد.
  • توفير فرص التدريب والتطوير لمهارات التعامل مع الآخرين.
  • تعزيز الثقافة التعاونية وتشجيع تبادل المعرفة.
  • تحديد الأدوار والمسؤوليات لكل قسم معني.

7- ضعف الجودة

قد تواجه الشركات مشاكل في الجودة مثل: عيوب المنتج، أو عدم تلبية المعايير المطلوبة، ويترتب على ذلك العديد من التحديات.

مشاكل ناتجة عن ضعف الجودة

تظهر تلك المشاكل على هيئة:

زيادة الهدر

تؤدي مشكلات الجودة إلى ارتفاع معدل المنتجات المعيبة أو غير المطابقة، مما يتطلب وقتًا ومواردًا إضافية لإعادة العمل.

انخفاض الإنتاجية

تسبب التعامل مع مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات المتعلقة بالجودة في تباطؤ الإنتاج، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية.

شكاوى العملاء وزيادة المرتجعات

ضعف جودة المنتج يعني مزيدًا من شكاوى العملاء ومرتجعاتهم، مما يضر بسمعة الشركة، ويقلل من إقبال العملاء على شراء منتجاتك.

كيفية التغلب على مشكلة ضعف الجودة

  • استخدم طرق مراقبة الجودة الفعالة من حيث التكلفة مثل SPC و FMEA.
  • التعامل مع ملاحظات العملاء والشكاوى بشكل منهجي.
  • تنفيذ إجراءات صارمة لمراقبة الجودة وإجراءات موحدة.
  • تطبيق مبادئ التصنيع الخالي من الهدر لكفاءة العملية.
  • توفير تدريب شامل للموظفين للالتزام بمعايير الجودة.

8- التأخر في التسليم

يعد التأخر في التسليم أحد أبرز مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات، إذ يتسبب في فقدان الثقة لدى العملاء وتدهور العلاقات التجارية، ويحدث ذلك نتيجة لعدة أسباب أبرزها:

  • عدم وجود خطط للطوارئ واستراتيجيات بديلة.
  • عدم وجود رؤية واضحة لسلسلة التوريد.
  • الاعتماد المفرط على مورد واحد.
  • غياب ثقافة التحسين المستمر.
  • وجود مخزون احتياطي غير كافٍ.
  • ضعف مراقبة أداء الموردين.

كيفية التغلب على مشكلة التأخر في التسليم

  • الاحتفاظ بمخزون احتياطي من المواد الهامة لمراعاة حالات التأخير.
  • متابعة سلاسل التوريد لتحديد التأخيرات المحتملة في وقت مبكر.
  • بناء علاقات قوية مع الموردين، وإيضاح توقعات التسليم.
  • تطوير خطط الطوارئ واستراتيجيات المصادر البديلة.
  • مراقبة أداء الموردين، وإجراء مراجعات أداء منتظمة.
  • تنويع الموردين، لتقليل الاعتماد على مصدر واحد.

9- عدم استغلال التكنولوجيا بشكل فعال

يمر العالم في الفترة الراهنة بطفرة في استخدام التكنولوجيا، وأكثر الشركات نجاحًا هي من تحاول استغلال تلك الطفرة لصالحها.

أما عن وقوف الشركات الأخرى مكتوفة الأيدي أمام التطور التكنولوجي فيتسبب في ظهور عدد من مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات، منها:

  • نقص الكفاءة، ووجود مهام زائدة، وأخطاء متزايدة، مما يعني انخفاض الإنتاجية، وزيادة التكاليف.
  • فقدان الرؤى المستندة إلى البيانات، مما يعيق القدرة على اتخاذ القرارات الفعالة.
  • ضياع الفرص تحسين عمليات الإنتاج، أو تقليل العمليات اليدوية.
  • تباطؤ سير العمليات، وبالتالي تكبد تكاليف إضافية.

كيفية استغلال التكنولوجيا بشكل فعال داخل مؤسستك

  • التقييم المستمر لفاعلية استخدام التكنولوجيا للحد من ظهور مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات.
  • تقييم الاحتياجات التكنولوجية، وتحديد المجالات التي يمكن فيها الاستفادة من التكنولوجيا.
  • توفير التدريب والتعليم المناسبين للموظفين حول كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل فعال.
  • وضع ميزانية مناسبة للاستثمار في الأدوات التكنولوجية طبقًا لمتطلبات العمل.
  • البقاء على اطلاع بأحدث التطورات والاتجاهات في تكنولوجيا الإنتاج.

ما هو الجانب الأكثر صعوبة في عملية الإنتاج؟

يختلف الجانب الأكثر تحديًا في عملية الإنتاج اعتمادًا على: الصناعة، والشركة، والظروف المحيطة، ومع ذلك فهناك بعض التحديات الشائعة التي غالبًا ما تُعد الأكثر أهمية مثل:

إدارة التكلفة

الموازنة بين الحاجة إلى الإنتاج الفعال والتحكم في التكاليف يمثل تحديًا مستمرًا، ويجب على الشركات تحسين الموارد وتقليل الفاقد وإيجاد طرق لتقليل النفقات دون المساس بجودة المنتج أو رضا العملاء لتجنب ظهور المزيد من مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات.

تعقيد سلسلة التوريد

إدارة شبكة معقدة من الموردين والبائعين هو أمر صعب، إذ يتطلب ضمان تسليم المواد الخام في الوقت المناسب، وإدارة مستويات المخزون، والتنسيق مع الموردين، مما يعني وجود المزيد من التحديات.

مراقبة الجودة

يعد الحفاظ على جودة المنتج المتسقة طوال عملية الإنتاج تحديًا كبيرًا، فتنفيذ استراتيجيات مراقبة الجودة الفعالة، وإجراء عمليات التفتيش المنتظمة، ومعالجة أية مشكلات تنشأ هو أمر بالغ الأهمية لضمان رضا العملاء وسمعة العلامة التجارية.

وبالتالي لا بد من الاهتمام بالجودة كما ذكرنا لتجنب الكثير من مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات.

تخطيط الإنتاج والجدولة

تخطيط وجدولة أنشطة الإنتاج بكفاءة لتلبية الطلب مع تجنب التأخير ليس بالأمر السهل، إذ تتطلب موازنة القدرة الإنتاجية وتوافر الموارد ومتطلبات العملاء تنسيقًا دقيقًا ومرونة.

حدوث خلل في تلك النقطة يؤدى إلى ظهور العديد من مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات.

استغلال التكنولوجيا

عادة ما نواجه بداية التغيير بالمقاومة، لذا قد تظهر عقبات جديدة عند اعتماد التقنيات الجديدة ودمجها في عملية الإنتاج. لعدم تعود الموظفين على استخدامها، لكن مع توفير التدريبات اللازمة لهم يتحول الأمر لصالحك.

إدارة الموارد البشرية

تعد الإدارة الفعالة لأداء القوى العاملة وتحسينها أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الإنتاج الناجح، وقد تشمل التحديات:

  • تعيين الموظفين المهرة والاحتفاظ بهم
  • الحفاظ على معنويات الموظفين.
  • توفير التدريب المناسب
  • تعزيز العمل الجماعي

ومن ثم، فتحديد هذه التحديات ومعالجتها يتطلب فهماً شاملاً لعملية الإنتاج، والتخطيط الفعال، والتكيف المستمر مع تغيرات السوق.

هذا عن تحديات الإنتاج، فماذا عن المؤثرات على الإنتاجية بمؤسستك؟

ما هي العوامل التي تؤثر على الإنتاجية؟

ما هي العوامل التي تؤثر على الإنتاجية؟

تؤثر العديد من العوامل على الإنتاجية داخل المنظمة، وبالتالي لا بد من الإلمام بها والعمل على تعزيزها لتجنب مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات، ومن أبرزها:

مهارات الموظفين

تؤثر مهارات وكفاءات القوى العاملة بشكل مباشر على الإنتاجية، إذ يمكن للموظفين المدربين تدريباً جيداً والمهرة أداء المهام بكفاءة واتخاذ قرارات فعالة تساهم في تحسين سير العمل داخل مؤسستك.

بيئة العمل

تلعب بيئة العمل دورًا حاسمًا في الإنتاجية، فيمكن أن تؤثر عوامل مثل تصميم مكان العمل، والنظافة، ومعنويات الموظفين، والثقافة الداعمة على التحفيز، والتركيز، والإنتاجية.

التكنولوجيا والأدوات

تؤثر التكنولوجيا والأدوات والمعدات المناسبة على الإنتاجية بشكل كبير، إذ يؤدي استخدام الأدوات الفعالة إلى تبسيط العمليات، وتقليل الأخطاء، وبالتالي زيادة الكفاءة، وتقليل مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات.

تحديد الأهداف وقياس الأداء

يساعد تحديد أهداف ومؤشرات الأداء الواضحة على زيادة الإنتاجية، فعندما تكون لدى الموظفين أهداف محددة ويتلقون تعليقات منتظمة حول أدائهم فإن ذلك يحفزهم على الاستمرار في التركيز، وتحسين الإنتاجية، وتحقيق النتائج المرجوة.

التوازن بين العمل والحياة

يعد الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة أمرًا مهمًا للحفاظ على الإنتاجية، إذ يؤدي الإرهاق إلى انخفاض الإنتاجية، وزيادة الأخطاء.

وبالتالي يمكن أن يساعد تشجيع ممارسات التوازن بين العمل والحياة في الحفاظ على الإنتاجية على المدى الطويل.

كيف يساعدك “إدارة” في التغلب على مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات؟

“إدارة” هو برنامج ERP متكامل يمكنك من الربط بين أقسام مؤسستك في نظام مركزي واحد، مما يضمن التواصل الفعال بين موظفي تلك الأقسام.

يساعدك البرنامج أيضًا على الاطلاع على تفاصيل عملك بشكل لحظي من أي مكان وفي أي وقت، ويوفر المزيد من التقارير التي تمكنك من تقييم سير العمليات داخل مؤسستك، واتخاذ القرارات المبنية على معلومات دقيقة.

إلى جانب ذلك، فهو يحتوي على قسم خاص بالإنتاج والتصنيع تستطيع من خلاله التخطيط للإنتاج تبعًا لحاجتك، وتتبع العمليات، وبالتالي يمكنك من تجنب العديد من مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات، ويساعدك على تحقيق أهداف المؤسسة.

الخلاصة

يواجه أصحاب الشركات الكثير من مشاكل إدارة الإنتاج والعمليات مثل صعوبة تحديد التكاليف غير المباشرة، ونقص العمالة والكفاءات، وحدوث عطل بالمعدات، وغير ذلك الكثير كما ذكرنا.

وبالتالي ولا بد من الإلمام بتلك المشاكل ومعرفة أسبابها، للتمكن من تجنبها أو التغلب عليها عند حدوثها.

ولإن الاستعانة ببرنامج ERP تجنبك الكثير من تلك المشاكل، ففي “إدارة” نوفر لك برنامج متكامل يساعدك على إتمام عملك بسلاسة، ويختصر عليك المزيد من الخطوات.

تواصل معنا واعرف أكثر عن البرنامج.

المراجع

Production Issues, And What Can Be Done About Them

THE TOP 5 MANUFACTURING CHALLENGES & POTENTIAL SOLUTIONS

مقالات ذات صلة

5 دقائق للقراءة

طريقة عمل عرض سعر للشركات بالخطوات

عرض السعر للشركات هو العمود الفقري للتعاملات التجارية الناجحة، إذ يسمح بتوصيل الأسعار، والشروط، والقيمة للعملاء المحتملين بشكل واضح، مما يعزز اتخاذ قرارات الشراء تعرف من خلال المقال على طريقة…

5 دقائق للقراءة

كيفية التعامل مع الموظفين القدامى | إدارة الشركات العائلية

يتخذ المسار الوظيفي شكلًا تدرجيًّا في الشركات التقليدية، إذ يتطلب الأمر سنوات وعددًا من الترقيات حتى يصل الشخص إلى رتبة مدير، أما في الشركات العائلية فالأمر مختلف، إذ يمكن أن…

12 دقائق للقراءة

خطوات تنفيذ استراتيجية التوسع والانتشار وكيف يساعد “إدارة” في التغلب على تحدياتها

يفكر العديد من أصحاب الأعمال في تنفيذ استراتيجية التوسع والانتشار، لكن تنطوي تلك الخطوة على العديد من التفاصيل والتحديات التي لا بد من وضعها في الاعتبار. لذا نعرض لك في…